أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد قباني إمكانية انعقاد جلسة تشريعية الأسبوع المقبل، لافتًا إلى أنّ مشاركة نواب "المستقبل" مطروحة، "باعتبار أننا لا ننتهج سياسة مقاطعة المجلس بل ندفع باتجاه إعطاء كل الأولوية لانتخاب رئيس ووضع حد للشغور الرئاسي". وأوضح قباني، في حديث لـ"النشرة"، أنّ تيار "المستقبل" سيشارك في جلسات "التشريع الضروري"، لافتا إلى أنّه حتى الساعة لم يتم تحديد جدول أعمال الجلسة وبالتالي لا امكانية للحديث عن مشروع التمديد كبند أخير أو أول في الجلسة. وقال: "ما يهمّنا انتخاب الرئيس، وهذه الأولوية بالنسبة لنا، حتى أنّ الأمر قد يصل بنا لسحب ترشيحاتنا النيابية، إلا أننا لا نفضّل هذا الخيار ونسعى لحصول الانتخابات الرئاسية أولا لتليها الانتخابات النيابية".   ليقتنع عون بأن لا حظوظ له بالرئاسة واتهم قباني "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" بتعطيل جلسات انتخاب الرئيس من خلال سعيهما لضرب النصاب القانوني، محمّلا إيّاهما كلّ المسؤولية بملف الشغور الرئاسي، لافتاً إلى أنّ "أيّ تحليل آخر لن يكون بمكانه". واعتبر أنّه حان لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون أن يقتنع بأن لا حظوظ له بالرئاسة أو بتبني تيار المستقبل ترشيحه، لافتا إلى أن "الجواب لن يأتيه من خلال اطلالة لرئيس التيار سعد الحريري ويفترض أن يكون قرأه ببيانات كتلة المستقبل المتكررة والتي بدا جليًا فيها أننا لا نسير باتجاه تأييد عون وبأن مرشحنا الوحيد هو رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع". واعتبر قباني انّه كان على فريق "8 آذار" أن يلاقي يد قوى "14 آذار" الممدودة من خلال المبادرة التي طرحتها مؤخرا وأعربت فيها عن استعدادها البحث بمرشح توافقي.   لا مخاوف من تمدّد "داعش" إلى لبنان وتطرق قباني للضربات التي بدأ التحالف الدولي – العربي بتوجيهها الى معاقل "داعش"، لافتا إلى أنّ لا مخاوف من تمدد التنظيم الى لبنان مع هذا التطور الميداني، وقال: "عندما تواجه تنظيمات مماثلة ضربات بهذه القوة تنكفىء ولا تنفلش". واشار الى قضية العسكريين المختطفين تأتي حاليا في مقدمة الاولويات اللبناني، داعيًا لطرق كل الأبواب اللازمة لاعادتهم سالمين.