جملة يرددها غالبية الشعب اللبناني عموما والشعب الطرابلسي خصوصا.... فعندما تنزل من منزلك لا
تسمع غير اللهجة الحلبية والشامية وغيرها من اللهجات السورية ؟!!! فتبدأ يومك بـ( يسعد صباحك
خال) من احد جيرانك السوريين في بنائك الذي تكاد لا تجد به لبناني غيرك!!!!! ثم تنزل الى السوق
؟؟؟ وتسأل هل أنا في أحد اسواق لبنان أم فجأة اصبحت في سوق دمشق ؟؟؟؟ ففي مطلعه
يستقبلك بائع عرق سوس وفي داخله يتزاحم بائعون لا يشبهون البيئة اللبنانية بشيء واصواتهم تعلو
كأنها تخبر الجميع "نحن لسنا من هنا ولكننا هنا" .... تتابع تفاصيل يومك بملل الواقع!!! الذين يتسوقون
أكثرهم من الأشقاء... فتسمع كلمة ( مو) اكثر مما تسمع ( بونجور ) وتتردد على اذهانك كلمة
(شلونك) اكثر من كلمة (كيفك) !!!! ولا تستغرب غياب اللبناني عن أسواقه!!! فاللبناني تخلى عن
متعة التسوق ليبحث عن لقمة عيشه التي يزاحمه عليها السوري وغيرها من الجنسيات المنتشرة في
لبنان .... ؟َََ!!!! تستقل سيارة أجرة لتذهب لزيارة ما ؟!!! السائق سوري الجنسية والركاب منتصفهم
من اهل الشام!!!!! فنبتسم بسخرية ألم ونسأل ؟؟ هل ما زال لبنان ... لبنان!!! أم بتنا أغراب في
وطن إحتقن بالجنسيات.... لا يسعنا غير القول: شكرا للدولة على فوضى الحدود ... فشعب لبنان ضيف في لبنان!!!!!
بقلم : نسرينة (nisso loubnan)