بالرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها لبنان على الصعيد الامني والسياسي تبقى مطالب هيئة التنسيق النقابية في صدارة الاهتمامات المحلية خصوصا مع التطورات الاخيرة في موضوع الافادات والعام الدراسي بشكل عام لذا فإن السؤال المطروح الآن إلى متى ستستمر هيئة التنسيق النقابية في تعطيل المؤسسات التربوية وقد أصبح العام الدراسي على الأبواب فلم تصحح الإمتحانات وترفض في نفس الوقت إعطاء إفادات للطلاب .
في المقابل جدد وزير التربية نيته اعطاء الافادات و لكنه ترك الباب مفتوحا امام المشاورات للوصل إلى حل لهذا الموضوع .
وعقدت هيئة التنسيق النقابية مؤتمرا صحافيا حملت المسؤوليين مسؤولية ما وصل اليه وقالت : لو لم نكن انسايين لما قدمنا تنازلات، سبق ان سمعنا للمسؤولين لكن لم نأخذ شيئا، ما طلب منا سبق ان فعلناه ولم نحصل على شيء.
وأصدت الهيئة بيانا ردا على وزير التربية وقالت : نحن نرفض اعطاء الطلاب افادات رسمية ويجب عليهم اقرار السلسلة بأسرع وقت لتصحيح الإمتحانات الرسمية، ودعت الهيئة الى اتخاذ خطوات تضامنية مع الجيش اللبناني والقوى الامنية والعسكرية في مواجهة الهجمة الارهابية التي يتعرض لها، داعية الى اوسع تغطية وطنية له وتوفير الامكانيات المادية والبشرية للجيش ومنها اقرارسلسلة الرواتب باعتبارها مطلباوطنيا جامعا.
وجاء في البيان :
1- الرفض لأي نوع من الافادات ولأي بديل عن الشهادات الرسمية .
2-المطالبة باقرارسلسلة الرتب والرواتب سيما وان جلسةالسلسلة مازالت مفتوحة.
3-متمسكون بالشهادة الرسمية ومساواة الطلاب جميعا بعضهم ببعض
وهناك مطالب اخرى طالبت بها هيئة التنسيق ، ولفت عضو هيئة التنسيق حنا غريب انه من المفروض حل القضية الأساسية مطالب النواب بالنزول للمجلس وإقرار سلسلة الرتب والرواتب.
لكن ما الجدوى من كل هذه المطالب اذا لم تقر السلسلة اين سيكون مصير الطلاب من هذه المطالب وهل سيستمر الإضراب الى حين يتم تنفيذ مطالب الهيئة أو سيكون لها حلا آخر ..