أكد عضو كتلة "الكتائب" النائب إيلي ماروني أن ما يحصل في عرسال إرهاب متسلل لضرب لبنان وسيادته وضرب الجيش اللبناني ، مشدداً على أن "كل رهاننا على المؤسسة العسكرية القادرة على حماية الوحدة والسيادة وعلى أهالي عرسال من أجل أن يكونوا إلى جانبها في هذه الأوقات الصعبة".
وتطرق النائب ماروني، في حديث لـ"النشرة"، إلى مواقف بعض النواب التي تعرضت إلى الجيش، متمنياً الأخذ في هذه المرحلة بالموقف الوطنية وليس المذهبية الضيقة لأن الوطن في خطر والشعب أيضاً، مشدداً على أن المعركة هي على كل لبنان ومحاولة لإرهاب كل اللبنانيين.
لإعطاء الجيش قرار الحسم
وأشار النائب ماروني إلى أن المطلوب في هذه الأيام الوعي والتضامن وإنتخاب رئيس للجمهورية وإعطاء القرار الحاسم للمؤسسة العسكرية من أجل التعامل بحزم مع هذه الحالة، لافتاً إلى أن حزب "الكتائب" يقوم بكل الإتصالات اللازمة من أجل المساعدة في هذا المجال.
وأوضح النائب ماروني أن وزراء الحزب طرحوا على طاولة مجلس الوزراء إمكانية توسيع رقعة تنفيذ القرار الدولي رقم 1701 ليشمل الحدود اللبنانية السورية بدءاً من عرسال، ومؤكداً أن ما يهم الحزب هو دعم الجيش اليوم كما كان يفعل في كل المراحل.
الخطة مدروسة
من جهة ثانية، إستهجن النائب ماروني ما أسماها الحملة التي تقام ضده على بعض مواقع التواصل الإجتماعي بسبب زيارته السابقة إلى عرسال، معتبراً أنها تأتي في سياق خطة مدروسة، لافتاً إلى أنها تستند إلى تصريح مصدره الإعلامي مجهول لكن مصدره السياسي معلوم.
وشدد النائب ماروني على أنه عندما زار بلدة عرسال في السابق لم يكن الوضع على ما هو عليه اليوم، مشيراً الى أن "هناك من يعمل على تحوير خطاباتنا السابقة لأهداف سياسية واعلامية"، وموضحاً أن من ينقل عن قاتل شقيقه حوزيف الزوقي هذا الكلام هو شريك له في جريمته.
لإنتخاب رئيس للجمهورية
على صعيد الانتخابات الرئاسية ، أكد النائب ماروني أن الحزب لا يزال يشدد على ضرورة إنتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن، لافتاً إلى أن الإرهاب ضرب المسيحيين في العراق وسوريا واليوم يريد ضرب لبنان.
وأشار النائب ماروني إلى أن حزب "الكتائب" يؤكد في كل مواقفه على ضرورة إنتخاب الرئيس سريعاً، موضحاً أن المكتب السياسي أعلن أمس أن "أي إجراء على أهميته يبقى قاصراً عن أداء وظيفته اذا لم يبادر المعنيون الى انتخاب رئيس للجمهورية، وأي تأخير إضافي بات يهدد وجود لبنان، والتاريخ لن يرحم من ثبتت مسؤوليته في ترحيل الاستحقاق لأسباب شخصية وحسابات سياسية ضيقة".