أفادت صحيفة 'الأنباء نقلا عن مصادر وسطية مطلعة أنّ عقدتين تتحكمان بعملية التمديد لمجلس النواب، بحيث تجرى الانتخابات النيابية في بدايات الصيف المقبل، أو التمديد ليكمل المجلس ولاية ثانية لتجرى الانتخابات المقبلة في ربيع 2017.
واشارت الصحيفة إلى أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري نفى أن يكون ناقش موضوع تمديد ولاية مجلس النواب مع أحد، معتبرا ان الاولوية عنده هي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وانه يركز كل اتصالاته مع القوى السياسية على الاستحقاق الرئاسي لا النيابي.
وأضافت 'الأنباء' أنّ توجه بري ومعه جنبلاط نحو رئيس توافقي واسع القبول من كل الاطراف، باستثناء رئيس 'تكتل التغيير والإصلاح' النائب ميشال عون الذّي، وفقا للصحيفة، يرفض افساح المجال لغيره رغم عدم التجاوب مع طرحه نفسه كرئيس توافقي.
واشارت الصحيفة إلى أنّ الوسطيين لم ينجحوا عبر مبادرات عديدة في اقناع 'حزب الله' 'بالضغط على حليفه العوني لافساح المجال للموكب الرئاسي بالعبور إلى بعبدا، وتاليا استخراج رأيه بالمرشح العتيد للرئاسة، ورغبته بأي موقع لتياره في الدولة.'
وفي معلومات 'الأنباء'، فإنّ 'حزب الله' يرفض هذه المجازفة مع العماد عون، ما يدّل على أنّه لا يرى التوقيت مناسبا للتدخل مع العماد عون، بالإضافة إلى رفض عون لترشيح قائد الجيش العماد قهوجي.
وأشارت 'الأنباء' إلى أنّ الأوساط القريبة من 'حزب الله' تقول أنّه 'لا يستطيع مطالبة حليفه السياسي بالتنحي عن الموضوع الرئاسي ثم انتخاب من يعتبره عون خصما لدودا، وهو العماد قهوجي.'