يقصفون الأطفال والمشافي في يوم العيد،،،والعرب البائدة يحتفلون ،،ويضحكون ألا تبا تبا تبا لإنسانيتك أيها العالم المحكوم بالخراب
أمهات خائفات على فلذات أكبادها.. وأطفال يتساءلون هل سيعود والدهم على أقدامه أم محمولا على الأكتاف شهيد!!!
عيد بأية حال عدت يا عيد ؟؟ بما مضى أم بأمر فيك تجديد!!!!
محض ترف أن يبكي الطفل في أوطاننا على قطعة حلوى أو دمية.. أسباب بكائهم تكبر على غفلة منهم لترثي أهل ووطن ما عاد يحتضنهم كما يليق ببراءتهم
تريدون أن تخدموا غزة ؟
ارفعوا وعيكم بالحياة والوجود واجعلوا رؤيتكم اكثر عمقا وسموا
في العيد اسوأ ما تواجهه سماع تعليقات ومداخلات تافهة تستحق ان تقف مذهولا بين عمر القائل وقيمة محكيه!!
أيّ عيد و قد تلطّخت وجوهنا بحزن مُعجّل، و توارت أحلامنا خلف ستار الموت؟
أ.م
رسميا كان العيد اليوم
وعلى الواقع غزة خطفت لون العيد
كفه المبتورة.... هنااااك من بين ثنايا الركام ..صافحت العيد... وأهدت السلام ..لعصفورة
ولاء
لم يصل العيد لقلبي وفي بلاد العرب نزفٌ مستمر.
لذا أعتذر من كل الذين راسلوني..
أنا لبنانية جنوبية ولست فلسطينية، وتعاطفي مع أي قضية ليس بالضرورة أن أكون من نفس البلد.
تكفي الحنسية الإنسانية..
وسالت الله سبحانه ان لا يجري تحرير القدس على ايدي الدواعش بجميع مذاهبهم لا لاني خائف على كنائسها ومقاماتها فحسب بل لان قدسية القدس منذورة في كتاب الله لرجال تفيض اعينهم من خشية الله سبحانه
قد يقتلون العيد بدمار او بعار او بوصمة
ويحرقون الشفاه ان اعلنت بسمة
ولكن يبقى لنا شيء نحارب به
غمرة حب وقلم شقي وحرف وكلمة
وكل عيد وانت بالف خير فتعالي نقاتلهم
فخدي قلبي وذراعي و لندفيء الكون بضمة