الاشتباكات في البقاع لا تزال دائرة في جرود عرسال وصولاً الى الجرود المجاورة بين مقاتلي "جبهة النصرة" وجماعات اسلامية اخرى وعناصر "حزب الله" وقوات النظام السوري لتتحول المواجهة الى "حرب مواقع"، حيث تمترس كل طرف في امكنة حصينة وراح يقفل الطرقات على الطرف الاخر بالنيران.

لفتت معلومات من مصادر محلية لصحيفة "القبس" الكويتية الى ان "قوات النظام السوري تراهن ع‍‍لى الحصار اللوجيستي للمقاتلين الاسلاميين الذين فقدوا معبراً او معبرين كانا يستخدمان للحصول على الذخائر والمؤن، لذا يحاولون احداث خرق في جدار الدبابات الذي يفصلهم عن اودية بلدة الزبداني".

واشار مسؤول محلي في "حزب الله" الى اننا "قطعنا نصف المعركة تقريبا، اما النصف المتبقي فلن يستغرق اكثر من اسبوع"، لافتا الى "قطع معظم خطوط التواصل بين مقاتلي "النصرة".

لكن جهات مقربة من المعارضة السورية اكدت على ان "حزب الله" تكبد خسائر في الايام الاخيرة تفوق ما مني به خلال معارك منطقة القلمون". وذكرت ان "الانسحاب من مدن مثل يبرود وفليطا ورنكوس كان تكتيكيا ولاستدراج "حزب الله" الى مواجهات في امكنة وعرة ويتعذر على الدبابات الدخول اليها".

القبس