من غزة إلى حلب خلق الله من الشبه 40 الف شهيد
بالأمس ٢٥ شهيد بغزة و ٧٧ شهيد بسوريا .....
الاسدvsنتانياهو
السنوات السابقة أخبرتنا أننا كشعوب نهتف لفلسطين ونرقص في انتفاضاتها، وفي الوقت ذاته، يصرخ الفلسطينيون لنا ويطلبون العون، ويدعوننا لنتوقف عن الرقص على جثثهم.
هل أصبحنا قساة الى هذه الدرجة؟ هل أصبح موت الفلسطيني لا يعنينا إلا لنقول بأننا ندعم قضية؟ شعور الانتصار الذي يخالجنا حين نرى مشاهد الانتفاضة، يقابله شعور الظلم والموت والقهر الذي يسيطر على قلب كل فلسطيني يسكن في ارض معركة.
لست فرحة بالانتفاضة الحاصلة، أحزن على كل من يموت هناك، لأنه يقاوم وحده أميركا وفرنسا وبريطانيا (...) ودجل أحزابه، ودجل احزاب الممانعة ودجل أعداء أحزاب الممانعة، ودجل كل من يدعي نصرة فلسطين... أما اسرائيل فهي الأكثر وضوحاً في قائمة الجلادين، وتعرف أن أحداً لن يردعها.
كنت بعيدا عن الفايسبوك هذا اليوم. تفاجأت بكم الممانعين الشامتين بفلسطين وانتفاضتها. لم أتوقع ان يكونوا قد وصلوا الى هذا الحضيض، لكنهم يبدو تجاوزوا كل توقعاتنا منذ زمن. لا يمكن لنا الا ان نردد مع سميح شقير: يا حيف!!
لست بحاجة لكتابة ستاتوس ممانع سخيف لأعلن تضامني مع غزّة، بالأساس أنا متضامن مع كل بقعة في فلسطين من عكّا إلى غزّة مروراً ببيت لحم و رام الله و القدس و يافا.
حتى في المعدل اليومي للشهداء يظهر تعامل الاحتلال الوطني وحشيًا اكثر من الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين
و السؤال كيف لنظام كالنظام السوري الذي يتفوق بكل ما هو عداوني و وحشي على اسرائيل و لكنه المهزوم الأبدي أمامها!
حبيبي عيني!! معليش خلينا نقولها ولو طلعت شوي واقفة: الك شهر راكبنا بالمونديال واخباره، وما مخلي قهوة مرموقة تعتب عليك انت وعم تحضر المونديال، قبل العدوان وخلال العدوان ع غزة. وهلأ جايي تقول عنا ناس فاضيين وناسيين ونايمين وتاركين الشهدا يسقطوا بلا اي احساس اخلاقي وانساني؟؟
انت الارغيلة لي بين ايديك عم تنفخها ع صور مجازر غزة ما هيك؟
شيل الارغيلة من ايدك قبل وخلينا نحكي: غزة مش ناطرتك ولا ناطرتني، بحياتها ما كانت ناطرة حدا وعم تقاوم وتنزف ورح تبقى لحد ما منافخ الاراغيل لي متلك يخفّوا شوي
قلك اسرائيل عم تعمل تعزيزات عسكرية مع الحدود مع لبنان بعد التطورات في فلسطين.
ما في داعي أساسا.. حزب الله مشغول بسوريا.
هول يلي عمبيحتفلوا بانتصار المقاومة بغزة، وبالصواريخ يلي عمبتوصل عالأراضي المحتلة عام 1948، بهن شي براسن؟؟؟ الإسرائيلي عندو ملاجئ، عندو صفارات إنذار، عندو مي وأكل بكفّو لحرب عمرها 50 سنة، وعندو سلاح أكتر مننا بكتير. نحن شو عنّا؟ ما عنّا شي (وأوعى حدا يقللي عنا كرامتنا وعنفوانا وحريتنا).. روقوا شوي خيّي.. طوّلوا بالكن علينا. اطلعوا على الصورة منيح. هيدول نحنا. وبالمناسبة: الله محيّي كل مقاوم، بس يعني خلّينا على الارض شوي
بعض الأشخاص يشعرونك أنهم تجسيد لروح غاندي السلمية، مدرسة في اللاعنف، يتشاطرون على الفلسطينية بدعوتهم لانتفاضة سلمية ونبذ العمل المسلح. وكأن العنف خيار الفصائل الفلسطينية وليس خيار إسرائيل؟ الحديث عن السلمية والعنف في الحال الفلسطينية أصبح كلام فارغ، إسرائيل هي من تفرض العنف بكافة أنواعه وأساليبه. والتعويل على المفاوضات مع إسرائيل أثبت فشله بعد مرور أكثر من ٢٠ سنة على أوسلو.
هذا لا يعني أن خيارات حماس وما شابهها من منظمات راديكالية هي الحقيقة التي يجب اتباعها. فالعمل المسلح جرب على مدى ٣٠ سنة ولم يقدم نتائج إيجابية للفلسطينيين بل زاد عدد الأموات ووسع نطاق التدخلات واستغلال الأنظمة العربية للقضية الفلسطينية والمتاجرة ببؤسهم ودمهم.