السياسيّ السوريّ عبدالرحمن الشهبندر في يوم اغتياله
السياسيّ السوريّ عبدالرحمن الشهبندر في يوم...لبنان الجديد
NewLebanon
في الحكومة السورية التي ترأسها هاشم الأتاسي في أيار 1920، تسلّم الشهبندر وزارة الخارجيّة السورية التي سقطت بدخول الفرنسيّين وفرضهم الانتداب على سوريّا، تزوج عام 1910 من سارة المؤيّد العظم.
إنضمّ عام 1925 للثورة السوريّة في جبل العرب، ليضطرّ بعدها للهرب خارج سوريا حيث لجأ إلى الأردن بعد أن صدر بحقه غيابيًّا حكم بالإعدام. ألغي الحكم لاحقًا ليعود إلى دمشق في أيّار عام 1937 ويبدأ بمعارضة المعاهدة السورية الفرنسية 1936. في عام 1940 قامت مجموعة باغتياله في عيادته وألصقت التهمة بزعماء الكتلة الوطنيّة: سعد الله الجابريّ وجميل مردم بك ولطفي الحفار.
لاحقًا تمّ القبض على الفاعلين واعترفوا بفعلتهم، وأن الدافع إليها كان دافعًا دينيًّا، وزعموا أن الشهبندر تعرّض للإسلام في إحدى خطبه، وأنّهم فعلوا فعلتهم انتقاماً وثأرًا للدين الحنيف. فحكمت المحكمة عليهم بالإعدام، ونفّذ فيهم الحكم شنقًا يوم الثالث من شهر شباط سنة 1941.
مصدر:
لبنان الجديد
|
عدد القراء:
1181
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro