بدأت تتوالى طلبات وضع العلم اللبناني على صفحتي الشخصية. موقفي التالي: لا علم غير العلم الألماني.
كنت في صغري اكذب على رفاق صفّي، وأخبرهم اني الماني. الأيام التي تلت أكدت حدسي، فكانت اول سفرة لي خارج لبنان إلى بلدي الأُم.
بعد تهمة "جهل التاريخ"، أتوقع أن تتهم البروباغندا التشيجيعية الألمانية مشجعي البرازيل بـ"الريفية"، وآه، كم سيؤكد ذلك، أن مخيلتها معدومة، من ناحية، لأنها تهرب من الواقع إلى التاريخ (تاء ماجوسكول)، الذي تفرضه علينا سرداً ومعرفةً:"قبل أن تتفوهوا بعبارة دعم، عليكم بقراءة كذا وكذا، وهذا وذاك"، ومن ناحية ثانية، لأنها لا تزال "تؤمن" بثنائياتها المكانية والزمانية...يا "ألمان"، البرازيليون اخترقوا تاريخ لعبة الفوتبول منذ المباراة الأولى، مارسيلو سدد هدفاً في مرماه، سرد قصة الملعب باختلاف، شقلب السرديات الكروية الرسمية، تجاوز ثنائية المع\الضد، زمننا\زمنهم، مكانهم\مكاننا، وفي النهاية، خلق ملعب جديد، انتصر منتخبه عليه، وبلا أن "يقرأ" أو "يعرف" "الأعمال التاريخية الكاملة لمنتخب كرواتيا ولاعبيه"...
لعب الإنكليز وربح الطليان. مرة أخرى أكرر شعاري منذ العام 2006: إقتلوا أندريا بيرلو الداهية".
رسالتي لمشجعي المانيا قبيل المونديال ..
بسم القوة و الجبروت و التاريخ ، بسم البطولات الثلاث و الماكينات الخالدة و جراح رويس و غاندوغان ..
ايها الرفاق ، انها لمناسبة جديدة لحلم اخر ، ليس مستحيلا . فالمستحيل ليس المانيا . ها نحن ندخل المونديال و في قلوبنا امل كبير ناتج عن ايماننا المطلق بقدرة المانشافت على كتابة تاريخ مجيد اخر من تاريخ كرة القدم . و عليه فان هناك ميزات علينا التحلي بها كي نكون لائقين بمنتخب بمستوى الماكينات :
اولا : ادعوكم بكل جدية الى الغرور و العنجهية و الكِبر ..
ثانيا : ادعوكم الى عدم الاكتراث باي نتيجة لاي منتخب مشارك ..
ثالثا : ادعوكم لعدم نقاش اي مشجع للمنتخبات الباقية ..
رابعا : ادعوكم لعدم التزريك لاحد ..لان ليس هناك داع لكراهية من هو ليس بمستوانا ..
خامسا : ادعوكم الى الاهتمام فقط باخبار المانيا ...
سادسا : ادعوكم الى نبذ كل من منتخبات..استراليا و كوستاريكا و ايطاليا و الهندوراس و البوسنة و الهرسك ..لان من المعيب ادخالهم في لعبة النقاشات الكبيرة ..
سابعا : ادعوكم الى الفرح و التهليل و شرب اتخاب المنتخب الالماني ..
و اخيرا .... كرة القدم 11 لاعبا مقابل 11 لاعبا ..يلعبون لمدة 90 دقيقة ..لتفوز المانيا ..
نحن الماضي و الحاضر و المستقبل ..
نحن كرة القدم .. نحن الاباطرة ..نحن الارض ..نحن الاعلى ..نحن الاقوى .. نحن من نحن ..لا كرة دوننا و لا قبلنا و لا بعدنا ..نحن لا نخسر الكؤوس بل هي تخسرنا .. نحن القياصرة و العلياء ، نجوم السماء ، صباحات الملاعب ، شغف اللعبة و نكهتها ، حماسها و قوتها ، متعتها ..و بعدنا لا شيء لا شيء اطلاقا ... كل شيء غير المنتخب الالماني هراء بهراء ..
مما ذكرنا سابقاً أن جمهور البرازيل علاقته بالكرة موسمية وهو يشبه إلى حد بعيد جمهور حركة أمل في ٣١ آب من كل سنة، ومعظمه مازال يعتقد أن ميسي أسباني وإنتظروا كرستيانو رونالدو في مباراة البرازيل الأولى!!!
وأخيراً تم الحسم، رغم كل الضغوطات والرشاوي من قبل بلطجية المنتخبين الإيطالي والبرازيلي، والتي وصلت الى التهديد الجسدي ونذكر منهم للتاريخ الشبيحة الكروية
لذا نُعلم القاصي والداني خيارنا واحد أحد
المنتخب الألماني....
حكم مبرم... بس خبرية التهنئة مش ضروري
قرار و تعميم صادر غير قابل للنقاش لمشجعي المنتخب الألماني:
"عليكم بتشجيع المنتخب الإنكليزي الليلة و إذا فازت إيطاليا عليكم بتهنئة مشجعيها بكل محبّة و روح النعناع"
جدّة - السبت ١٦ شعبان ١٤٣٥ه الموافق ١٤ حزيران ٢٠١٤م
إمضاء:
الحاكم بأمره الكروي خالد برّاج (أبو سنان الأصّ)
الى الكابتن أبو سنان الاص : ضب شبيحتك الألمان من أزقة بيروت !!!
الله يوفق الأخوة الإنكليز اليوم، في تلقين المنتخب الايطالي درسا شبيه بدرس المنتخب الإسباني
What a goalkeeper Croatia!!!
إني على وشك أن أترك السامبا و ألتحق بالبقرة الهولندية الضحوكة الجميلة هذه..
آداء البرازيل بالأمس يشبه آداء جمعيات المجتمع المدني اللبناني، غالباً ما يحرزون الأهداف، وغالباً ما تكون في مرماهم، وعندما يحرزون فوزاً ما، يكون مدبراً من الحكم او الحاكم.
نحن جماعة المنتخب الفرنسي، بكل بطولة ما منكون ناطرين شي كبير من فرنسا..وهيك كل سنة..على أمل تكون السنة متل ال ٢٠٠٦ ونوصل للفينال...تحية لمشجعي المنتخب الفرنسي.
كما تقضي الضرورات التاريخية، والعوامل "الانسانية"(اي نعم!)، بالوقوف الى جانب جوزف ستالين في وجه ادولف هتلر، تقضي الضرورات الرياضية، وتبيح لي كإيطالي(غير موسوليني- بل برلسكوني)، بالوقوف الى جانب البرازيل(ومع مستعمرها البرتغال)، ضد العنجهية الألمانية.
بمناسبة انطلاق مباراة كولومبيا واليونان (والتي يتقدم فيها الكولومبيون 1-0 في الدقيقة الخامسة)، تبقى قصة اللاعب اندريس اسكوبار من أكثر القصص مأساوية في تاريخ البطولة. في بطولة العالم عام 1994 سجل اندريس اسكوبار هدفا في مرماه عن طريق الخطأ أمام الولايات المتحدة الأميركية. وخرج يومها المنتخب الكولومبي من الدور الأول. أيام قليلة ووجد اسكوبار مقتولا رميا بالرصاص في كولومبيا. وتبين أن المافيات الكولومبية كانت وراء اغتيال اسكوبار لأن هدفه في مرمى فريقه كان سبب خسارة المافيات لأموال طائلة في المراهنات.
البقرة الهولندية تنطح الثور الإسباني..لكن الكوبرا الأمازونية البرازيلية تفتح فمها وتنتظر
مؤلمة صور الناس تتكدس على الارصفة لتسترق من بعيد مشاهد المبارايات التي لم يتسن لها مشاهدتها في البيت.. كاس العالم مناسبة لكل الناس تحديدا للي مش قادر يدفع بس نحنا بلبنان عرفنا كيف نحرمهن منها..
رداً على المتطرفين من جماعة "المنشفة" الذين لم يتعلموا من موقعة ميونخ هذه السنة، و ما زالوا يصرون على جهلهم الكروي بهاشتاغ #مش_قاريينكم
اقول:
" لكل نازيّ أمِيّ، رونالدو يعلمه القراءة".
اللهم اني بلغت.
اعتراف
الطليان هم الاكثر اناقة من بين كل الفرق المشاركة بالمونديال.
نفس الطريق بمرقها كل اليوم الصبح من البيت على الشغل،
نفس الطريق كانت متروسة مبارح أعلام إسبانيا،
نفس الطريق اليوم ولا علم لإسبانيا على ولا برندة!
#أحيه
بعد صمت كبير وعدم الرضوخ للضغوط والتهديدات :)))
اعلن تشجيعي للمنتخب الألماني .