شاب صاحبنا ظل يقدّم عالبكالوريا ست سنين ويسقط، بالسنة السابعة قررت لجنة الامتحانات تنجّحه، فكتب أحدهم تعليقا عالموضوع:
ما عهدناك من الشطّار ونجاحك أكبر هجنة
صارلك سبع سنين حمار وهالمرة دور اللجنة
بشار الأسد تعليقا على نتائج الانتخابات الرئاسية: وقل لا يصيبنا الا ما كتب "حزب الله" لنا!
اذا سيادتو (بشار الأسد) ما جاب نسبة ١٠٠٪ بالانتخابات في احد احتمالين
يا في تزوير بالانتخابات يا بكون هو عطا صوتو لماهر الحجار
الذين بحّت أصواتهم إبّان مظاهرة, الذين ختمت على ظهرهم سياط الجلاد, الذين دقّت المسامير في جسدهم تحت الأقبية, والذين يدفعون ثمن أفكارهم منذ 39 شهراً , وحدهم يثبتون أن ثورةً لا تزال تصارع وحوشاً مختلفة ولن تهدأ حتى تنال من وحش دمشق الكبير.
من حق الأسد ان يتغنى بالانتخابات و يعتبرها انتصار، فهو يعلم ان هذه المناسبة الوحيدة التي يمكنه عبرها ترداد كلمة انتصار
تحولت المأساة التي أذاقنا إياها البعث في العراق وسوريا الى مهزلة مع بشار الاسد. مهزلة لكنها دموية وقاتلة. تماماً كصندوق الانتخاب في عرف الأسديين. هو صندوق دماء لا أوراق. هذا يفسر نسبة المشاركة.
88 بالمية؟؟؟ مصدوم انا. عيب و الله عيب، وين الباقي يا كلاب، يا كفرة بس 88. تفه عليكم شو بدن يقولو عنا المصاروة
في سوريا صمت انتخابي بدأ بثمانية براميل في داريا.. وعشرات القذائف على مخيم اليرموك الفلسطيني.. قال صمت انتخابي وبعد ما حكينا عن حلب وحمص ودرعا وغيره
من يعتبر انتصاره الجنة لا يحتفل بانتصارات ارضية متفرقة من هنا وهناك
كمان بهذه المناسبة تذكير ان المغفور له نيكولاي تشاوشيسكو خرج عشرة ملايين نفر يهتفون بحياته في شوارع بوخاريست
وبعد اسبوعين
خرج العشرة ملايين انفسهم يرقصون على قبره!
من حلّ ثالثاً؟ حسّان النّوري ام ماهر الحجّار؟ علّنا نفهم توجهات الناخبين..
وقف جارنا على سطح المبنى . اطبق فكيه بشدة حتى كاد يطحن اسنانه ، امسك بقبضة " الروسية " مصوبا نحو السماء ، زراعا في كل شبر منها رصاصة . كان منتشيا بذلك ، يتصبب منه العرق ، و هو يلاحق بنظرات عينينه الحمراوتين مسار الطلقات . اطلق النار بشدة ، بنشوة شديدة ، بهذيان لا متناهي و بجنون ، حتى تخاله انه يصوب على ارواح فتية كتبوا على غفلة من كبريائه ، كلمة " حرية " على جدران هذا الليل .
الثمانية والثمانين بالمئة هي عدد الشهداء والمجازر والمهجرين والنازحين ونسبة الدمار ...
النتيجة صحيحة 100%
الأفعال والخطابات والأفكار القديمة، والنتنة، التي تُعتمد في مواجهة النظام البراميلي، شاركت في ايصال سوريا إلى هذا اليوم المسرحي أيضاً، وليس قوة "ثيادته" فقط.
رصاص في بيروت بمناسبة فوز أحدهم برئاسة بلدية حي المهاجرين في دمشق..
و رصاااااص
ثم، يباغتنا النعاس، يبدأ الحلم، ينتهي قبل أن يكتمل المشهد، نصحو، نعود إلى الحقيقة: نحن نعيش مع قتلة.
لست مهزوماً ما دمت تقاوم.
قَوْلي لشو الانتخابات أصلاً؟ مجبورين نحنا، يعني، نقلّد الأعداء بكل بدعة بيطلعولنا فيها؟
وكمان عذاب وشغلة بال، يعني، للقائد ولجماهير المؤيدين... لشو؟
كان النظام مستعد دائما لتغيير أي شيئ من أجل أن يبقى كل شيئ على ما هو عليه.
من حق طهران أن تحتفل
ومن حق الضاحية الإيرانية في بيروت أن تحتفل
ما لا أفهمه هو احتفالات الصغار هنا.
ولعت الضاحية رصاص اي لكن ربح ربن مش قليلة
هيدا الرصاص برسم امات الشباب يلي بعتلكن ياهن نصرالله ليموتوا مع يقيني انكن ما رح تحسوا مخدرين
ننام لننسى قهر وظلم بشار .. يلحقون بنا حتى إلى أحﻻمنا .. ليوقظونا برصاصهم الإبتهاجي الإستفزازي .. ويعلمونا بإنتهائهم من مسرحية التجديد لبشار !!!
وهل هناك عادل ساند قاتل.
نحن الأرواح الحرّة، الحرة جداً، لا نزال نمتلكها هي، نمتلك شدة الروح وشدة قوسها كلها! وربما السهم أيضاً والمهمة. ومن يدري، ربما الهدف...(نيتشه).
مزحة 88 بالمية .. هي الحقيقية 99، 99 بالمية هلق بلش التزوير ....
فاز القائد فاز.. وانتصرت الامة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة على جثة الاف السوريين..
... إن كان الموت دائماً
... فهو يأتي ثانياً....
...الـــــــــــحــــُـــرّية .... أبـــــــــــداً .... هي الأولى ....
صديق سوري:هم لم يطلقوا النار في الهواء ابتهاجاً..انما حاولوا ان يستهدفوا ارواح الشهداء في السماء ..
بس شو هالتواضع نقصت شعبيتو10% من ٩٩ ٪ لل ٨٨،.. لاء تنازل يسجل له للحقيقة ليه ما عم فيكن تشوفو النص المليان ولووووو !!!
غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ... سورة الروم ... هذا ما انزل على رسول الله محمد من ايات بعد انتصار الفرس على الروم في سوريا عام 628م ...و هي تفسر انحيازا سماويا ضد الفرس و تفضيل الرومان عليهم
اذا اخد الانتخابات وهيك كيف لو ينجح بالبكالوريا ابن الاسد
باختصار: تحية إلى حنجرة ابراهيم القاشوش.
كما بالأمس، كذلك اليوم وغدا وإلى ما شاء الله : عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد.
و تمتد حقبة الممانعجية المو مانعة شي، و البعثية الأسدية لأربعين عاما.
88,7% إلاّ 200 ألف شهيد.
و بهذه المناسبة الديمقراطية العظيمة، نهنئ الشعب اللبناني و السوري على هذا الحدث التاريخي، و أوصوا يا شباب و زغلطي يا ثريا.