بدأت اليوم الانتخابات السورية على أراضيها، ويحكى أنها الأولى من نوعها، وهي المرّة الأولى التي يشارك فيها اللبنانيون المقيمون في الأراضي السورية بالعملية الانتخابية.
فأفادت مصادر موثوقة للبنان الجديد أن آلاف اللبنانيين المقيمين في القرى الحدودية السورية شاركوا في الانتخابات السورية بإخراجات قيد سورية تم إنشاؤها حديثاً في الأيام القليلة الماضية بهدف انتخاب بشار الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء اللبنانيين يقيمون في تلك المناطق الحدودية منذ مئات السنين، إلا أن هذه الإقامة الطويلة لم تمنحهم الجنسية، ولكن الجنسية تقدمت لهم على طبقٍ من فضة بهدف التزوير في الانتخابات، فتم تجنيسهم في ليلةٍ وضحاها، ولعلّها فضيحة من آلاف الفضائح التي تنسف هذه المسرحية الانتخابية.