لا تخدعنك "قوتهم", قلمٌ كهذا ارعب صواريخهم واجهزتهم والبراميل!
في صباح سمير قصير: لا تسوية مع القاتل
وكأن بسمير قصير يقول لبائع البسكويت الصغير بُعيد استشهاده في بستان القصر: "على راسي حارتك"
“ﺇنزلوا ﺇلى الشارع تسمعون نداء عاجلاً ﺇلى ﺃن تبادروا ﺇلى انتفاضة من نوع آخر” - سمير قصير (5 أيار 1960 - 2 حزيران 2005).
سمير قصير قتلوك ﻷنك عرفت كيف تفكر وتحب .. وهم أضاعوا طريق الفكر وزرعوا الحقد مكان الحب.
سمير قصير ألف تحية.....
سمير قصير اشتاق لك. بيروت تشتاق لك. الصحافة تفتقدك. الثورة تحتاج لك. ورغم كل السنين سيظلّ الموت أضعف من أن يحرمنا اياك. وستظلّ تقلق قاتلك ففكرك خالد.
غدا صباحا..لا تركب الألفا روميو يا سمير.
لنا مع ذكرى كل شهيد شيء جديد يتساقط من الحلم و الأمل..
إلا مع هذا الرفيق الشهيد الجميل..سمير حيث هو له قدرة على استنهاض عزم الشارع فينا و روح الثورة و الربيع الذي سيتفتح حرية في عواصمنا...
أوليس هو القائل "انتهى زمن الإحباط" ؟
أوليس هو من صرخ بدمائه لا حنجرته "ربيع العرب حين يزهر في بيروت إنما يعلن أوان الورد في دمشق " ؟
سمير ، سامحنا للهونا ببعضنا البعض عن القضية ..لا تعول علينا...هناك طفل بائع بسكويت من بستان القصر ، قد يكون الآن بجانبك...اسمعه ، صدقه ، و اطمئن...
أنا أصدق سمير ، و أحب سمير ، و أحب بيروت و أحب دمشق...و أصدق الشعوب
آخر مرة التقيت فيها سمير قصير كانت في مطعم Gruenاستدعاني ليوبخني على تعليق سخيف كتبته على القائمة البريدية للمجموعة رداً على مقالة له في النهار، لم اسمع ما قاله، كنت خائفاً من ان يكون مراقباً من مخابرات النظام الأمني، وان يدرك هؤلاء اني احاول اخفاء رأسي بين الحضور كي لا يفتضح امر قصتي العسكرية الالزامية فأحاكم، كم كنت جباناً، وكم كان قوياً، هو وحده اقوى من الموت، واسمى من ان تسلبه عصابة 14 آذار.
سمير الحريّة..
Ahmad Beydoun shared Samir Kassir's photo.
تسعةُ أعوامٍ من عمرٍ مديدٍ مقبل
سمير قصير
إن الإحباط ليس قدراً - سمير قصير
سمير قصير ...
... اليوم ... قتلوا ... سمير قصير ...
سمير قصير اشتقنالك
في الذاكرة تبقى يا سمير،و في سوريا الجديدة ستحيى قريباً...
غداً سيسقط سمير قصير ببرميل صغير اسفل مقعد السيارة، غداً سيسقط سمير الصحافي، الجميل، الجفص، اليساري، غداً سيسقط برميل اكبر على قرية او مدينة سورية، غداً سأذكر الشباب الشباب اي شباب اليسار الديمقراطي الذين لم يكترثوا للتخوين و الأيديولوجيا العفنة، مناضلون في زمن الاحباط، محبطون في زمن المقاومة الكاذبة، سنعود الى الشارع يوماً ما ربما بعد رحيل الطاغية، حتى ذلك الحين الصورة على الحائط و كأس نشربه اليوم تحية لك.
باسل شحادة، وحمزة الخطيب، وغياث مطر، وصديقهم سمير قصير، عبروا البارحة....نحن سنعبر غداً
الربيع قادم، لا محالة قادم.
صباحكم شجاعة و حرية، صباحكم سمير قصير.
يحيى جابر.. "وفي مثل هذا اليوم منذ تسع سنوات وحوالي الساعة الحادية عشرة قبل الظهر .أجلس في مقهى الجندول في كورنيش المزرعة .أسمع دوي إنفجار .الخبر العاجل .إغتيال سمير قصير بإنفجار عبوة تحت سيارته الألفاروميو الإيطالية الصنع .ياسمير ..إيطاليا تصنع السيارات ونحن نفجرها .وكل الطرقات من بعدك صارت تؤدي إلى الهاوية" .