أكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ابراهيم كنعان على "ضرورة إعطاء الحقوق للموظفين وضرورة أن يكون هناك حد أدنى من التوازن والإصلاح، لأنه إذا لم ندخل جدياً في إصلاح حقيقي سنبقى ندور في دوامة الدين العام والعجز".
وشدّد كنعان على أن "الفرصة التي أعطيت لإعادة درس سلسلة الرتب والرواتب كانت من أجل الوصول إلى أكبر قدر من التواقف وليس عكس ذلك".
وأكد في كلمة له بعد انتهاء اجتماع تكتل "التغيير والاصلاح" على: "أننا لا نريد في الجلسة العامة غداً فرض ضرائب على الفقير"، لافتاً إلى أن "التخفيض غير المدروس بحق العسكر يجب أن يصصح ونحن نرفض إلغاء الدرجات الست للأساتذة"، آملاً "أن ينتهي مسلسل السلسلة".
وعن موضوع الاتصالات، تساءل كنعان مستنكراًعن: "الفائدة من القرار الذي صدر عن وزير الاتصالات بطرس حرب بإلغاء بعض القرارات التي صدرت سابقاً والتي تمنع التهريب"، معتبراً أن "إلغاء القرار السابق يعيد إدخالنا في عملية التهريب ويشكل خرقاً للمبادىء الأساسية ويأخذنا إلى منزلقات خطيرة في موضوع الخليوي، ولكننا سنتابع هذا الموضوع".
وكأنه يلمّح بشكلٍ غير مباشر إلى اتهام وزير الاتصالات "بطرس حرب" بالترويج لعمليات التهريب التي ادعى التغيير والإصلاح محاربتها في زمن ولايته في وزارة الاتصالات عبر قراراتٍ عانى اللبنانيون من فك شيفراتها الأمرّين .
ومن ناحية أخرى، أشار كنعان إلى "أننا بدأنا نقترب من 25 أيار وموقفنا هو ضرورة انتخاب رئيس ضمن المهلة الدستورية"، مشدداً على أن "احترام الصيغة الميثاقية للمرة الأولى منذ الطائف هو أمر أساسي وهذا ما نعمل عليه"، لافتاً إلى أن "الخيارات يجب أن تحسم وهذا الحسم نتمنى أن يكون قبل 25 أيار"، معتبراً أن "التمديد يقتل الديمقراطية".
وعن زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى القدس، أوضح كنعان "أن القوانين الدينية والروحية تلزم رأس الكنيسة بأن يقوم بزيارات ولا يحق لأحد أن يملي على الراعي ماذا يفعل"، مؤكداً على أن: "النقاش لا يرقى إلى مستوى لا الاتهام ولا التسكيت ولا الإملاء".