منذ فقدان الطائرة الماليزية برحلتها المنكوبة رقم 370 في الثامن من آذار الماضي، والجهود لا تزال تبذل في سبيل العثور على أي دليل يمكن أن يقود لانتشال الطائرة وتقديم نهاية لذوي الضحايا في هذه الفاجعة، ولكن التعقيد في عمليات البحث يتزايد في بعض الأحيان.
في الوقت الذي أوقف فيه الباحثون عمليات المسح الجوي بالطائرات باعتبار أن أي حطام سيكون قد غرق للآن، وتركيز عمليات البحث في عمق المياه، تبرز نظريات حول ماذا لو أن حطام الطائرة قد دفن بالطمي تحت قاع المحيط؟ هل يمكن أن يتم العثور عليه بواسطة الوسائل المستخدمة حاليا كجهاز الـ"الزعنفة الزرقاء؟"
بحسب خبراء فإن عمليات المد والجزر والتيارات المائية القوية في بعض المناطق قد تؤدي بالفعل إلى دفن الحطام بقاع البحر، وبصورة يصعب للعين المجردة تمييزها عما تبقى من القاع وتضاريسه، ومع العلم بأن التقنية المستخدمة حاليا تكمن في أخذ صور صوتية لقاع المعيط فكيف سيتم العثور على ما تحت القاع؟
على هذا الصعيد يؤكد الخبراء على أن نظام السونار في الزعنفة الزرقاء وغيرها من المعدات التي تستخدم هذه التقنية يمكنها رصد الأجسام المعدنية المغطاة بالرمل والطمي، ويمكنها التمييز بين الإشارات العادية التي تلتقطها من قاع المحيط بشكل عام وبين الإشارات التي تخفي تحتها مواد معدنية.
وعلى صعيد متصل صرح مسؤولون استراليون بأن المرحلة الجديدة من البحث ستكلف نحو 56 مليون دولار.
لغز جديد سيعرقل عملية البحث عن الطائرة الماليزية!
لغز جديد سيعرقل عملية البحث عن الطائرة...لبنان الجديد
NewLebanon
مصدر:
جريدة البلد
|
عدد القراء:
198
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro