أمل عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب آلان عون أن لا تكون الخطة الأمنية في طرابلس خطة مرحلية وعملية مؤقتة، مؤكدًا ترحيب التكتل بها حتى ولو جاءت متأخرة.
واعتبر عون، في حديث لـ"النشرة"، أنّ المطلوب اليوم ليس إطلاق النار على هذه الخطة بل ملاحقة المطلوبين أينما وجدوا وإسقاط الحصانة عنهم. وقال: "حتى لو هربوا يجب أن يظلوا تحت مجهر الملاحقة حتى القبض عليهم".
ورأى أن ما حصل في طرابلس نتيجة رفع الحصانة السياسية والطائفية عن الجميع دون استثناء، لافتا إلى ان نجاح هذه الخطة في المنطقة الأصعب يعني "أننا قادرون على تطبيقها في كل المناطق اللبنانية".
عون يطمح ليكون رئيس حل
وتطرق عون للاستحقاق الرئاسي، فلفت إلى أنّ عدم تبني حلفاء العماد ميشال عون لترشيحه حتى اللحظة مرده الى انّه هو أصلا لم يعلن ترشيحه رسميا بعد.
وأكّد أن العماد عون لن يدخل في حلبات الصراع في معركة رئاسة الجمهورية باعتبار أن ترشيحه ثمرة انضاج ظرف ما يسهل عملية الانتخاب بعد التوافق عليه. وقال: "عون يطمح ليكون رئيس حل لا أن يدخل في مسابقة لرئاسة الجمهورية، فاما يكون رئيسًا توافقيًا أو يتمتع بأوسع توافق ممكن".
وشدّد على أنّ المطلوب اليوم انضاج ظروف الانتخاب وليس الترشيح، باعتبار أن ترشحه أمر طبيعي من دون ان يتم الاعلان رسميا عنه، وذلك بحكم موقعه، لافتا الى انّه على القوى السياسية أن تلجأ اليه وتتفق عليه بعد الاقتناع بأن البلاد والمرحلة الحالية بحاجة لشخصية بحجمه وبتاريخه وعلاقاته ومعرفته وتجربته.
تحسّن وتقدّم طبيعيان
وفي ملف العلاقة مع تيار "المسقبل"، أشار عون الى أنّها في تحسن وتتقدم بسرعة طبيعية نظرا لفترة التباعد التي امتدت طويلا بين الجانبين.
وأعرب عن أمله في أن تحمل الأيام والأسابيع المقبلة مزيدا من التقدم بما خص هذه العلاقة لتترجم في الاستحقاقات المقبلة وخاصة خلال استحقاق رئاسة الجمهورية.