بالتزامن مع بدء تنفيذ الخطة الأمنية لمدينة طرابلس، كثرت الشائعات والأقاويل عن فرار مؤسس “الحزب العربي الديمقراطي” علي عيد ونجله رفعت الأمين العام للحزب، إلى سوريا ومنها إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصميم الدولة اللبنانية على تنفيذ الاستنابات القضائية بحقهما، بتهمة التورط بانفجاري مسجدي التقوى والسلام في طرابلس في أغسطس من العام الماضي.
وفي المعلومات الخاصة التي حصلت عليها “السياسة” الكويتية ، أن ملاحقة الرجلين عملية بديهية، وبالأخص بعد الحديث عن استنابات قضائية صدرت بحقهما، بحسب إفادات الشهود الذين تم اعتقالهم تؤكد تلقيهما الأوامر منهما.
وفي ضوء المعلومات المتناقضة عن فرار علي عيد ونجله، اتصلت “السياسة”،أمس، برفعت عيد الذي أكد وجوده في جبل محسن وعدم مغادرته.
وبحكم انشغاله باجتماع طارئ لقادة حزبه،أحال الإجابة على أسئلتنا إلى عضو المكتب السياسي في الحزب علي فضة الذي بادرنا بالقول: “شر البلية ما يضحك”، غامزاً من قناة الذين روجوا أخباراً عن فرار رفعت عيد إلى سوريا عبر معابر غير شرعية، “وكأن جبل محسن هو المكسيك”.
ورأى أن الخطة الأمنية بدأ تنفيذها في جبل محسن منذ ست سنوات، قائلا": “نحن تحت سقف الجيش اللبناني، ونعتبر أنفسنا الرابح الأكبر من هذه الخطة، ولطالما الانقسام السياسي ما زال قائماً والوضع الإقليمي ما زال معقداً، بالتوازي مع ارتفاع حدة الخطاب المذهبي، فلماذا يطلب منا أن نناقش في النتائج وترك الأسباب”؟
وإذ أكد عدم الاكتراث للشائعات، تساءل فضة عن الأسباب التي منعت الجيش من الدخول إلى باب التبانة وإلقاء القبض على قادة المحاور، ومن كان يغطيهم ويدفع لهم الأموال ويزودهم بالسلاح، و”من كان يقول عنهم هؤلاء أولادنا”، في إشارة إلى وزير العدل أشرف ريفي.
أين هو رفعت علي عيد؟
أين هو رفعت علي عيد؟لبنان الجديد
NewLebanon
مصدر:
لبنان الجديد
|
عدد القراء:
4142
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro