اعرب نائب كتلة المستقبل سمير الجسر عن قناعته بان الدولة ذا أرادت لا احد يضاهيها، وذلك في تعليقه على الخطة الأمنية التي اقرها مجلس الوزراء لمنطقتي طرابلس والبقاع ، وتمنى ان يكون هناك ارادة وقرار والتغطية السياسية اللازمة لمواجهة الأوضاع الأمنية التي تعيشها مدينة طرابلس . وقال النائب الجسر في تصريح لموقع ً لبنان الجديد ً : كل الناس تريد الامن والسلام وهذا حال اكثر من ٩٩٪ من اهالي طرابلس ، لا احد يريد الفوضى ، والفوضى لا يستفيد منها الا الخارجون عن القانون ، وأوضح انه لا يستطيع التنبؤ بمدى نجاح الخطة الأمنية للدولة ، ولكن بقدر ما تكون هذه الخطة متماسكة وحازمة وتطبق بعدالة ، بقدر ما تعطي النتائج المطلوبة . وعن الازدواجية في عمل القوى الأمنية قال : يمكن انه كان لدينا ملاحظات في الماضي ، ولكن في النهاية لا احد يتنكر للجيش ، ونحن ليس لنا غنى عن المؤسسات الأمنية ، والذي يريد الامن ويرفض المرتكبين والخارجين عن القانون ، ليس له الا الدولة ، وكل كلام عن الامن الذاتي هو مشاريع وهمية ولا يؤدي الا الى خراب البلد . ووصف النائب الجسر حادثة قتل المؤهل في الجيش اللبناني، والعنصر في قوى الامن الداخلي صباح اليوم بانها حوادث اغتيال ، وقال ليس مقبولا باي شكل من الأشكال استهداف مؤسسة الجيش وأفراد القوى الأمنية ، فهذه ليست ثقافة طرابلس ، وهذا ليس من تاريخها على الاطلاق . ودعا النائب الجسر الى التركيز على الذي يحضّر اليوم ، والمفروض ان نكون دائماً متفائلين ، والعبرة تبقى في النتائج . فيما يتعلق بانتخابات رئاسة الجمهورية ، رحب الجسر باللجنة التي شكلها رئيس المجلس النيابي والتي باشرت لقاءاتها مع القوى والفاعليات ، ورأى فيها خطوة تواصل بين اللبنانيين ولكنها لا تلبنن الانتخابات ، وإذ سال اذا ما كانت التوازنات السياسية ستسمح بانتخاب واحد من المرشحين الأقوياء من هذا الفريق او ذاك ، ام انهم سيلجأون في النهاية الى المرشح الوسطي ، قال ان اللبنانيين اذا ارادوا يمكن ان يكون القرار بأيديهم وليس في ايدي الخارج . ونفى علمه اذا ما كانت قوى ١٤ آذار سترسي في خيارها النهائي على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كمرشح للرئاسة الاولى ، ولفت الى ان الأصوات متقاربة بين المرشحَين القويَين في الدورة الثانية من الانتخاب ، ولكن في النهاية الكتلة الوسطية هي التي سترجح مبدئيا هذا او ذاك ، ولنرى ماذا سيفعل النائب وليد جنبلاط وغيره ممن هم من الوسطيين . وختم قائلا : علينا الا نستبق الامور .