لسيدي نزار ومولاتي امي يوم ولدت يا متنبي الشعر الحديث في 21_اذار (مارس) 1923 يومٌ كان فرحة للارض ولي ،حيث الارض بعيدها الربيعي تفّتح فيها الشجر وبنفس اليوم اضاء بوضوح نور القمر . ولي فرحة لا توصف لانني ادركت اليوم انني بشر عندما ذهبت لامي وقبلت يدها بعيدها الذي صادف عيد ميلاد سيد الحب وسبحان الله على هذه المصادفه عندما يكون عيد ميلاد امي هي التي اعتبرها اجمل قصائد الحياة ومولد نزار،، ها انا الان جلبت دواوينك الخرافيه كدمشق الحبيبه المصابه وقمت بحفظ تلك الكلمات المقدسه كما انا حافظ خطوط يد امي وانا اغفو عليها ،ورودك الشعريه اعطت لعمر امي شبابا دائما فهي تتكحلُ بديوان قصائد الحب وتُربينا على ديوان (حبيبتي ) وتبعد عنا ديوان الرسم بالكلمات رغم انها تفهم معنى الرسم بالكلمات كقصيده رسمت بألأوان لا بكلام كاذب ، يا ابا عمر يا خليفتنا الثاني في الشعر هل تعلم اين تسكن انت الان؟ تسكنُ في ملابسي الشتويه وفي الفنله الصيفيه وفي اسراري الشخصيه وتسكن في كل شخص لديه قلب يحب فيه فأنت مع صاحبه المعطف الاخضر تسكن ،وفي حرارةِ حظنها الدافي تسكنُ وانت في كل شيء موجود لدرجه انني عندما امسك يد حبيبتي اراك في شقوق يدها وعندما اقبلها اشم عطر كلامك على جدايلها لدرجه انني بدأت اغار منك امامها طفوله نهد او سامبا او 100 قصيدة حب كل هذه الدواوين اصبحوا للعالم اجمع بعد القران والسنه النبويه فكلامك كالماء لا يمكن الاستغناء عنه وهو جواز سفر نمرُ بهِ الى دولة النساء المتحدة الجمال ولا يمكن لدخو هذا العالم الا وكلامك يغلفُ قلوبنا . سبحانك يا رب العباد كيف خلقت نزار في يوم انحنت فيه الجنه لامي ؟ معجزةٌ جميله جدا رأيتها (بأم امي) واول مره ارى صدفةً تلعب دورا يجعل الحب منتصرا في الاخير ،وبالمعنى الازكى عيد ميلاد امي وولادة نزاريساوي للكل قداسةٌ في الحب . امي تلك المرأة البيضاء صاحبه اليد الملساء التي تساوي عندي الاف المعالجين لانها وحدها دوائي ها هي الان مبتسمه امامي كالموناليزا وهي تنظر لي ولاخوتي في كل مكان وتسأل على المسكين عندما يحتاجها وتعطي الفقير عندما يريد منها حنانا لا اكثر ،مثلك بالظبط فأنت تعطي كلاما يسدُ جوع الفقراء لسبع سنين عجاف . سوف نموت نحن والى يوم يبعثون ستبقى انت للاجيال القادمه وللعشاقٍ ايضا لهفةِ حبهم وقطعهُ رغيفٍ سهله الاكل وستبقى وستبقى الى ان يُصدر الديوان الاخير لك وللحياة فأنت وهي واحد الا وهو ديوان الاخره . اما ست النساء فأنا مهموم بسببها لاني لا اريدها ان تبكي عليٍ ولا على اخوتي ولهذا السبب انا احب نفسي لكي اعيش ولا اجعلها تفقدني وكما يقول محمود درويش (اعشق عمري لاني اذا مت اخجل من دمع امي )فيا رب العالمين وفي هذا اليوم المقدس المبارك ساعدنا كي نستطيع حمل التعب عن قلب امهاتنا ودعنا نكون لها نعلا لكي ندخل معها الجنه وهي مرفوعة الرأس ونحن رافعي ايضا تاج رأسنها ((اقدامها))
لسيدي نزار ومولاتي أمي : سند القباني
لسيدي نزار ومولاتي أمي : سند...لبنان الجديد
NewLebanon
مصدر:
لبنان الجديد
|
عدد القراء:
849
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro