عند الرابعة وواحد واربعين دقيقة من بعد ظهر 7 آذار، غادرت الطائرة الماليزية كوالامبور وكان من المتوقع ان تصل الى الصين عند العاشرة والنصف لتختفي عن برج المراقبة بتمام الخامسة والنصف ولا تزال حتى الساعة.
لا اثر ولا اي معلومة عنها في وقت سرت اكثر من شائعة لاسيما على الوسائل الاجنبية التي استحضر بعضها الصحون الطائرة والاشباح والروايات الخرافية وتحدث بعضها عن ان الهواتف الجوالة لبعض الركاب لا تزال تعمل. بالمقابل قال بعضهم ان الطائرة قد تكون تعرضت لعطل أطفأ محركاتها واسقطها . هذه الفرضية يقول الخبراء انها غير منطقية.
الكابتن في شركة طيران الشرق الاوسط ايلي الراسي اوضح انه في حال أطفئت المحركات تبقى الطائرة قادرة على التحليق، الا في فرضية الانفجار لانه في حال انفجرت وتحطمت فهي في هذه الحال لن تظهر على الرادار، غير انه اشار الى انه يفترض ان تظهر قطع الطائرة في البحر او البر.
الطائرة التي كان على متنها 239 راكبا قيل ان راكبين فيها كانا يحملان جوازي سفر مزورين, ما يجعل فرضية ان تكون خطفت او تعرضت لهجوم ارهابي احد الفرضيات التي تحدثت عنها وسائل الاعلام، الا ان الراسي كشف انه هناك شيفرات للتبليغ في حال خطفت الطائرة.
عمليات البحث مستمرة وعدد كبير من الدول جندت فرقا للبحث عن الطائرة التي يقول الخبراء انها حتى ولو سقطت كجسم متكامل في عمق البحر لا بد ان تظهر على ردارات السفن في المحيط وحتى لو هبطت في مطارات قديمة من عهد الحروب العالمية فلا بد ايضا من تحديد مكانها .
إم تي في