أكّد رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هيثم المالح، والذي يرأس وفد المعارضة السورية الى جنيف 2، أنّه لن يكون هناك أي حديث مباشر مع وفد النظام السوري، "وسنخاطب رئيس الجلسات الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون".
وقال المالح في حديث لـ"النشرة" من جنيف: "لا أحاديث مع القتلة، سنعتبر أننا في محكمة وسنخاطب رئيسها وليس القاتل".
وتوقع أن تكون 70% من نتائج جنيف 2 إعلامية لجهة نجاحنا بايصال الرسائل الى الرأي العام العالمي، مشددا على تمسك المعارضة السورية بثوابتها وخصوصًا ببنود جنيف 1، وقال: "على النظام المجرم التزام تنفيذ مقررات جنيف 1 لجهة سحب الآليات الثقيلة من الشوارع، وقف العنف والقتل، اقامة الممرات الآمنة..."
عن أيّ إرهاب سيتحدّث الأسد؟
وأوضح أنّه بعد اعلان النظام التزامه بجنيف 1 سيتم البحث بتأسيس سلطة انتقالية تكون صاحبة صلاحيات كاملة، واضاف: "اذا وافق النظام المجرم بشروطنا كان به والا كان لكل حادث حديث".
ولم يستبعد المالح أن يسعى النظام السوري "وكعادته لمحاولة خداع الرأي العام الدولي من خلال الحديث عن وجوب مواجهة الارهاب أولا"، وسأل: "عن اي ارهاب سيتحدث فهو الارهابي الأول و(الرئيس السوري) بشار الأسد من يقود كل المجموعات الارهابية على الأراضي السورية، على غرار داعش اضافة الى 25 فصيل ايراني وحزب العمال الكردستاني وغيرها؟"
كلّ الاحتمالات مفتوحة
وأشار المالح الى أن كل الاحتمالات مفتوحة اليوم اذا ما أصر النظام على اللعب على وتر الارهاب، وقال: "المجتمع الدولي يعي تماما أن النظام هو من يملك الطائرات التي دمّرت البنى التحيتية السورية في الكامل وشردت 10 ملايين شخص وقتلت 130 ألف مدني..."
واوضح أن المعارضة السورية ستستمر بأعمال الضغط للوصول الى حل للأزمة العاصفة بالبلاد منذ آذار 2011 على أن يلتزم النظام اولا بمقررات جنيف 1 والتأسيس لسلطة انتقالية.