مجدّداً يضرب الإرهاب البقاع الشمالي ولكن بصورة مختلفة، فلم تنجح الصواريخ قصيرة النفس بأن تحقق مآربها في منطقةٍ كلّ ذنبها أنّها تُعتبر معقلاً من معاقل حزبٍ قرّر أن يجرّ بلاده إلى نيرانٍ كفيلة بابتلاع لبنان واللبنانيين. فقرّر الإرهاب أن يأتي اليوم على هيئة صواريخٍ حيّة علّها تحقق من الأذى ما فشلت به الصواريخ الحديدية.
فهزّ انفجارٌ ضخمٌ صباح اليوم وسط مدينة الهرمل في البقاع الشمالي إذ انفجرت سيارة مفخخة قرب سرايا الهرمل وسط المدينة مما أدى إلى سقوط 3 شهداء و38 جريح.منهم "محمد يوسف جانبية، امل علي مخ، علي حيدر شاهين، حسين محمد علام، الدكتور الياس الزين، نداء نعمة جعفر، بشار عبدالله علوه، علا جورج مهنا، كليم علي علوه، حسين الحسين (سوري)، محمد الحسين (سوري)، فاطمة محمد ناصر الدين، وعناصر في الجيش: حسين علي ناصر الدين، علي غسان صفوان، حسين عباس شمص وغسان صفوان، وعناصر من الدرك: لميس حنضل ناصر الدين، علي حسان ناصر الدين وعلي الغرباوي" في مستشفى العاصي. و "علي عواضة، حسين مرتضى، نجدت رفعت حمادة، امل نايف مرتضى، موسى محمد صقر، محمد عيسى الهق، محمد احمد طه، حسن محمد العلي، علاء حنظل ناصر الدين، تامر حمادة، فراس الحاج حسن، فادي شمص، غازي خليل، هزيم خيرالله هزيم، ليلى محمد قانصوه، علي خليل طه، حسين الساحلي، محمد علي الحاج حسن، قاسم محمد ناصر الدين، حسين حسن الحاج حسن، نادين مهدي جعفر، تامر عبدالله حمادة، ماغي عزت جعفر، نبيل سامي حمادة، عبد الامام صقر، حسين سلهب ومحمود سعد" في مستشفى البتول.
وأفادت المعلومات الأولية بأن السيارة التي انفجرت هي من نوع "كيا" لونها أسود ورقمها 55597 ب موديل 2010. وقيل بأن السيارة مسروقة من انطلياس في 8 تشرين الثاني الفائت.
ورجحت المعلومات أ ن انتحارياً كان يقود السيارة التي انفجرت وكانت محمّلة ب35 كلغ من المواد المتفجرة.
وسطر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكري القاضي صقر صقر، استنابة قضائية الى مديرية المخابرات في الجيش والشرطة العسكرية والأدلة الجنائية، اجراء الكشف والتحقيق الاولي. كما كلف صقر مفوض الحكومة المعاون القاضي كمال نصار الانتقال الى منطقة الهرمل لاجراء معاينة ميدانية في موقع التفجير، على ان تستمر التحقيقات بإشراف صقر.
فكم من الشهداء سيكلّفنا بعد انصهار حزب الله في الوحول السورية..؟؟ وكم فاتورةً من الدماء والدموع والخوف سندفعها في بوتقة انصهارٍ لا ناقة لنا فيه ولا جمَل...؟؟!!