الثلاثاء القادم او ليل الاربعاء، سيعلن الرئيس سعد الحريري ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية. والتأخير ناتج عن ان مؤتمر المناخ الدولي الذي يعقد في بروكسل يضم كل الرؤساء وهم موجودون في باريس، لذلك، قام الحريري بتأجيل كلمته الى الثلاثاء او الاربعاء القادم على ان تحصل الجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية بسرعة كبرى وهي من مهمة الرئيس نبيه بري.
انتهى الامر والوزير سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية ولو تأخرت العملية او شابها شائبات او اعترض العماد ميشال عون او الدكتور سمير جعجع او تريث الوزير وليد جنبلاط فان الوزير سليمان فرنجية سيتم انتخابه رئيسا للجمهورية ولم يعد ينقص الا الوقت، وعنصر الوقت أساسي في العملية، ولا بد من ان يعلن الرئيس سعد الحريري ترشيحه للوزير سليمان فرنجية اما في بيان رسمي او في حلقة خاصة على محطة تلفزيونية او بضئيل الامل على تويتر ان يعلن ترشيح الوزير سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية وتأييده له.
وسيقوم الرئيس نبيه بري بتحضير جلسة الانتخابات والنصاب مؤمّن بالنسبة للجلسة ورجل المال جيلبير شاغوري جاهز لدفع الأموال اللازمة لتأمين النصاب لان هنالك حملة مالية يتولاها جيلبير شاغوري رجل المال ويدفع للنواب المترددين وهم حوالى 6 نواب سيدفع لهم جيلبير شاغوري الأموال للحضور، وبذلك يكتمل النصاب بالتنسيق مع الرئيس نبيه بري، ذلك ان جيلبير شاغوري رصد 100 مليون دولار لعملية انتخاب الوزير سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية، بالتنسيق مع الكتل النيابية التي له مفاتيح فيها وعبر الرئيس نبيه بري ذلك ان جيلبير شاغوري حقق ثروة كبيرة وضخمة عبر الطائرات الخاصة التي نقلت أمواله من نيجيريا الى لبنان ومرت بطريق عسكرية «على حدّ القول السوري» هنالك خط مدني وهنالك خط عسكري والخط العسكري هو الذي لا يتم تفتيشه وسريع. وكان خط جيلبير شاغوري الخط العسكري والسريع لطائرات الأموال التي نقلها من نيجيريا الى بيروت، منذ حوالى 10 سنوات وحتى الامس.
اما سياسياً، فالوزير سليمان فرنجية ركز قواعده النيابية واصبح ينال 75 صوتاً مؤمّنين في الانتخابات الرئاسية، وسيتم تأمين النصاب وتجري الدورة الأولى ولا ينال الوزير سليمان فرنجية أكثرية الثلثين، ثم يعلن الرئيس نبيه بري اجراء الدورة الثانية من الانتخابات وكل ما يحتاجه الوزير سليمان فرنجية من أصوات هو النصف زائد واحد، أي 65 نائبا رغم وفاة نواب، لكن الوزير سليمان فرنجية قد استطاع تأمين 75 صوتا في المجلس النيابي، وبذلك تبدأ مرحلة جديدة في لبنان بعد انتخاب رئيس جمهورية وبعد الفراغ الرئاسي وبعد شلل المؤسسات، وسيأتي الرئيس سعد الحريري رئيسا للحكومة، اما خوف الرئيس سعد الحريري من اغتيالات او غير ذلك فسيلعب الوزير سليمان فرنجية اذا تم انتخابه دورا كبيرا في الحفاظ على امن الرئيس سعد الحريري وستكون شعبة المعلومات عبر القوة الضاربة وهي الفي عنصر موضوعة بتصرف الرئيس سعد الحريري من السراي الى بيت الوسط لحمايته ومنع اغتياله والحفاظ عليه وعلى حياته.
اما بالنسبة لقانون الانتخابات فقد تم الاتفاق على ان يكون قانون الانتخابات على قاعدة قانون 1960 وهنا يأتي دور تحالف الدكتور سمير جعجع والعماد ميشال عون وربما الكتائب اللبنانية في لوائح واحدة، وإذ ذاك فسوف يكتسحون المناطق المسيحية كلها ويخترقون مناطق أخرى ويصل عدد نوابهم ما بين 40 الى 50 نائبا، واذا كان الحلف الثلاثي سنة 1968 اكتسح المجلس النيابي فان التحالف الثلاثي بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع والرئيس أمين الجميل سيخترق المجلس النيابي بقوة كبيرة خصوصا المناطق المسيحية. واذا حصل خلاف في طرابلس بين لائحتين واحدة تؤيد الرئيس سعد الحريري وأخرى ضده او في عكار او في زحلة او في البقاع الغربي او غيره، فان حظوظ التحالف الثلاثي كبيرة في ان يصل عدد نوابه الى 55 نائباً في المجلس النيابي القادم، وهي قوة وازنة ورادعة تمنع تشكيل حكومة الا برضى هذا التكتل او تشكل معارضة شعبية ونيابية قوية لا مثيل لها سابقاً وإذ ذاك يضعف الرئيس سعد الحريري شعبيا، الا ان الإنجازات الذي سيقوم بها عهد الوزير سليمان فرنجية والرئيس سعد الحريري سوية ستقلب الرأي العام وتعطي تأييدا لهم لان الناس سيرون الفرق بين الفراغ الرئاسي والجمود وبين انتخاب رئيس جمهورية وتولي الرئيس سعد الحريري الحكومة، وبالتالي حركة العمران والانتعاش والازدهار وبين الوضع الذي كانوا فيه عدم حل مشكلة النفايات وعدم اجتماع الحكومة وعدم صدور مراسيم حكومية وشل مجلس النواب وشل الإدارة، فالناس سيرون موازنة يتم إقرارها في مجلس النواب، والناس سيرون حكومة فاعلة تجتمع مرتين في الأسبوع، والناس سيرون ان الخليج سيفتح ابوابه للخليجيين كي يأتوا الى لبنان، إضافة الى حركة المغتربين اللبنانيين الذين سيزورون لبنان بكثافة وهذا كله سيؤدي الى ازدهار مالي وسينسى الناس عندها الطائفية نسبيا، ذلك ان الطائفية هي في دم اللبنانيين وعروقهم لكن الازدهار الذي سيحصل سيقوم بالتعويض عن الحساسية الطائفية وسيؤدّي الى ارتياح الناس لملء الفراغ السياسي ولوجود الحريري في الحكومة ولتأليف حكومة منسجمة فاعلة إضافة الى عمل مجلس النواب وكل مؤسسات الدولة وحل مشكلة النفايات بسرعة، وحل قضية سلسلة الرتب والرواتب وتدفق الودائع الى لبنان، وحركة سياسية ممتازة تدور على الأراضي اللبنانية، وانهاء القطيعة الخليجية مع لبنان بعدم مجيء الخليجيين الى لبنان بل سيأتون بكثافة وينشطون في لبنان في مجال الاستثمارات وعندها سيتحرك القطاع العقاري وبيع الشقق والأراضي كذلك سيتحرك القطاع الخدماتي وقطاع المطاعم والفنادق وقطاع الصناعة والزراعة، بشكل يفرق عن الان مئة في المئة.
ان هذا الامر سيجعل عهد الوزير سليمان فرنجية اذا تم انتخابه رئيسا وتعاون جيدا مع الرئيس سعد الحريري ولم يحصل خلاف لاحق بينهما، سيؤدي الى ازدهار واستقرار وبحبوحة وحركة نشطة في السياحة وفي الاقتصاد، وسوف يرفع النمو من 1 في المئة الى 4 او 5 في المئة خلال سنة 2016 .
صباح أمس الاحد رغم كل العراقيل ورغم تصريح الوزير وليد جنبلاط بالتريّث والتذكير بقضية مخايل الضاهر وترشيحه الذي لم ينجح، قال لنا مصدر شبه رسمي وقوي جدا، ان انتخاب الوزير سليمان فرنجية حاصل والعراقيل سيتم ازالتها من امام انتخاب الوزير سليمان فرنجية، لكن عنصر الوقت هام والمطلوب ان لا يتأخر الرئيس سعد الحريري في الإعلان عن ترشيح الوزير سليمان فرنجية. وعلى الأرجح سيكون ترشيح الوزير سليمان فرنجية من قبل الرئيس سعد الحريري اليوم الاثنين على ابعد حدّ «وإذ ذاك تنطلق العملية الانتخابية جديا، وتبدأ إزالة العراقيل بالتشاور ويدعو الرئيس نبيه بري لجلسة انتخاب رئيس جمهورية ويتم تأمين النصاب وبالتالي انتخاب الوزير سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية.
ان اميركا موافقة على ترشيح الوزير سليمان فرنجية وانتخابه والسعودية موافقة أيضا على مستوى 14 اذار وبالنسبة الى ايران وسوريا وحزب الله والرئيس نبيه بري مؤيدون لانتخاب الوزير سليمان فرنجية والوزير وليد جنبلاط رغم انه متريث كذلك للمسايرة انما هو سينتخب الوزير سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية وقد انتهت القصة والوزير سليمان فرنجية آت لرئاسة الجمهورية.