تبدأ اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين في الكويت ويشارك فيها لبنان ممثّلاً برئيس الحكومة تمام سلام الذي وصل الى الكويت امس على رأس وفد وزاري، وستكون له كلمة في المؤتمر اليوم، كما تشارك 78 دولة وأكثر من 100 منظمة محلية وإقليمية ودولية معوّلاً على الاستجابة لمطالبه بحصّة وازنة من المساعدات المالية.

وتمنّى سلام «أن يحقّق هذا المؤتمر الثالث للدوَل المانحة ما يتمنّاه سموّ أمير الكويت وجميع المحبّين للبنان، بما يساعدنا على المضيّ في مسيرتنا لتحمّل أعبائنا ومواجهة استحقاقاتنا كافّة».

وفي موازاة ذلك تزامنَ تذكير رئيس مجلس النواب نبيه بري امس بموعد جلسة الانتخاب في الثانية عشرة ظهرَ بعدِ غدٍ الخميس، مع صرخةِِ أطلقَها من بكركي رؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية تطالبُ بوجوب انتخاب الرئيس الماروني المسيحي الوحيد في الشرق، ودعوة النواب للنزول إلى البرلمان من أجل انتخاب رئيس.

الجبهة اليمنية

على جبهة اليمن، أكّدت السعودية أنّ «عملية «عاصفة الحزم» ستُسهم في دعم السِلم والأمن في المنطقة والعالم»، وأعلن مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز أنّ ابواب المملكة مفتوحة للأطراف اليمنية «الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسّك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها وبما يكفل عودة الدولة لبَسط سلطتها على كافة الأراضي اليمنية وإعادة الأسلِحة إلى الدولة وعدم تهديد أمن الدوَل المجاورة».

وكشفَ السفير السعودي في واشنطن عادل الجبيرعن تنسيق سعودي ـ أميركي جرى قبل أشهر للعملية العسكرية ضد اليمن، وأوضحَ أنّ هدف العملية هو حماية الشعب اليمني من «أنصار الله» و»حزب الله».

أمّا المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري فأعلنَ استهدافَ قواعدِ إطلاق الصواريخ الباليستية التي يحرّكها الحوثيون في أماكن مختلفة من اليمن. وكشفَ في موجز قدّمَه لعمليات «عاصفة الحزم» عن فشلِ الحوثيين في إطلاق صاروخ باليستي الأحد.

وأكّد أنّ قوات التحالف تعمل على تحديد الأهداف بدقّة، مع ضمانِ خُلوّها من المدنيين قبل استهدافها، مشيراً إلى أنّها تتقدّم حسبَ الخطط محقّقةً الأهداف المرسومة، وتعمل على تأمين الحدود اليمنية مع المملكة للحيلولة دون وصول المليشيات لها، وقال: «عندما نضطرّ للهجمات البرّية سنقوم بتنظيمها وسنعلن عنها، فليس لدينا ما نخفيه»، وأوضَح أنّه تمّ اليوم (امس) نشر القوّات البحرية على الحدود وبدأت مهامَّها».

مفاوضات «النووي»

أمّا على جبهة لوزان التي شهدَت جولة جديدة من المفاوضات النووية، فأكّد البيت الابيض انّ هذه المفاوضات ستُحسَم في اللحظة الاخيرة، فيما أوضَح وزير الخارجية الاميركي جون كيري أنّه «لا يزال هناك نقاط صعبة. نبذل جهداًَ كبيراً لحلّها، سنعمل في وقت متأخّر ليلاً وغداً (اليوم) بهدف التوصّل الى شيء ما»، وقال إنّ «الجميع يعلمون ماذا يعني الغد (اليوم)».

وقالت المتحدّثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف إنّ «الوقت حان فعلاً لاتّخاذ القرارات»، لكنّها أكّدَت انّ واشنطن لا تريد «التسرّع للتوصّل الى اتفاق سيّئ، وأنّها ستستطلع كلّ «الخيارات» في حال عدم التوصل الى اتّفاق مع إيران»، واعتبرَت أنّ «فرَصَ التواصل إلى اتفاق إطار مع إيران قبلَ انتهاء المفاوضات بين طهران والقوى السِتّ الكبرى الثلاثاء يبلغ 50 في المئة».

وكان ديبلوماسيّ غربي في لوزان أشار إلى أنّ الخلاف يدور أساساً حول مدّة الاتفاق، ورفع العقوبات وآليّة التحقّق من احترام الالتزامات.
أمّا إسرائيل فاعتبرَت بلسان رئيس وزرائها أنّ الاتفاق الآخذ بالتبلوُر»يوجّه رسالة مفادُها أنّ مَن يمارس العدوان لا يدفع الثمن، بل بالعكس، إذ إنّ إيران تتلقّى المكافأة مقابل عدوانها».

في هذا الوقت، اقترح النائب وليد جنبلاط «إستبدالَ تسمية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بفارس الإسلامية، خصوصاً أنّ أيّاً مِن حلفاء طهران لم يعترض على تلك التصريحات». ورأى أنّ الإتفاق النووي «حاصلٌ من دون أدنى شكّ»، وقال: «إنّ فارس الإسلامية تمتلك القدرة على إنتاج القنبلة النووية منذ سنة 2008، وهذا الأمر سيُدخِل المنطقة العربية والإسلامية برُمَّتها في سباقٍ للتسلّح، وهو أمرٌ مرفوض».

سلام و«الحزب»

وكان وزير الصناعة حسين الحاج حسن قال: «إستمَعنا لخطاب دولة رئيس مجلس الوزراء تمّام سلام في مؤتمر القمّة العربية في شرم الشيخ، والذي برّرَ فيه ما تقوم به بعض الدوَل العربية من عدوان على اليمن وشعبِه، وأيضاً تأييده لإنشاء قوة عربية مشترَكة من خلال الجامعة العربية، ونحن يهمّنا أن نوضح أنّ هذين الموقفين: العدوان على اليمن وإنشاء القوّة العربية المشتركة، لم يُناقشا في الحكومة اللبنانية، وما أدلى به دولة الرئيس سلام يعبّر عن وجهة نظر قِسم من اللبنانيين، ولا يعبّر عن وجهة نظر لبنان الرسمي المتمثّل بالحكومة اللبنانية، وسنطرح هذا الأمر للنقاش في أوّل جلسة لمجلس الوزراء».

وفي هذا السياق، علمَت «الجمهورية» أنّ وزراء الحزب سيطرحون في جلسة مجلس الوزراء غداً موقفَ لبنان في القمّة العربية، وسيثيرون هذا الأمر من زاوية عدم التشاوُر مع كلّ الكُتَل السياسية قبل إعلان هذا الموقف والاستفراد به من دون إجماع.

مصادر وزارية

إلّا أنّ مصادر وزارية أكّدت لـ«الجمهورية» أنّ موقف الحزب لن يؤدي الى تفجير الجلسة، وقالت: «لا أجواءَ تشير الى إمكان الذهاب الى الآخر في هذا الموقف، كون كلّ فريق عبَّر عن رأيه». وعوَّلت المصادر على دور سلام «في كيفية احتواء الجلسة والتعاطي مع هذا الأمر بحكمة ورَويّة»، وطمأنَت الى انّ «الضبابية التي تحيط بجلسة مجلس الوزراء لن تنسحبَ على جلسة الحوار الخميس بين «المستقبل» والحزب والمتوقّع ان يسيرَ كما هو مرسوم له».

زوّار سلام

ونقلَ زوّار سلام عنه قوله: «إنّ موقف لبنان الذي عبّرنا عنه في القمة العربية هو الموقف الملتزم بمضمون البيان الوزاري لحكومة المصلحة الوطنية، ويتوافق في كلّ عبارة استُخدِمت فيه مع مصلحة لبنان بأن يكون مع الإجماع العربي متى تحقّقَ من أيّ قضية أو ملفّ عربي يعني الجميع.

إتّفقنا على التمايز بين أيّ مِن قضايانا العربية وما يجري في سوريا، فلم ولن ندخل في أيّ نزاع عربي حول الوضع في سوريا بعدما قرّرنا بإصرار على النأي بلبنان عن نار الأزمة السورية طالما إنّ الانقسام الداخلي في لبنان قائم بهذه الحدّة ممّا يجري فيها.

وحول مصير ووحدة وتضامن الحكومة في حال طرحَ حزب الله أو أيّ طرَف آخر الموضوع على خلفيات أيّ موقف من هذا النوع في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، نقلَ عن سلام قوله: إنّ أيّ اعتراض من هذا النوع سيدفعني الى وقف جلسات مجلس الوزراء، كما حصلَ في المرّات السابقة وعلى الفور».

شمعون

وفي المواقف، أيَّد رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون الذي يستقبل ظهر اليوم منسّق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق الدكتور فارس سعيد، عملية «عاصفة الحزم» في اليمن، وقال لـ«الجمهورية» إنّ «السعودية تأخّرَت فيها، وكان عليها أن تقوم بها منذ مدّة. في كلّ الأحوال لا تكره شيئاً لعلّه خيرٌ».

ووصفَ شمعون مواقفَ الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصر الله بأنّها «مواقف صادرة عن شخص غير مرتاح أبداً، لكن ما نأسف له هو أنّ، في نهاية الأمر، القتلى يسقطون لسبَب لم يكن له مبرّر في الأساس، فلقد توَهّمَ الحوثيّون، وهم أقلّية في اليمن، بأنّهم سيتمكّنون من السيطرة على اليمن، لأنّ إيران تدعمهم».

واستبعدَ شمعون أن يكون لأحداث اليمن تداعيات كبيرة على الساحة اللبنانية، متوقّعاً أن تنعكس إيجاباً، خصوصاً إذا كان العرب جدّيين وقرّروا بالفعل «تنظيف» المنطقة.

وأيّد الحوار بين تيار «المستقبل» و«حزب الله» كي لا تنتقلَ الحساسية الى الشارع، خصوصاً في ظلّ انشغال الدولة بحدودها وبقضايا أمنية عدّة، فـ«مشكلة بالناقص أفضل من مشكلة بالزائد». واستبعَد انتخاب رئيس جمهورية قريباً طالما إنّ الحزب يقول: «إذا ما في ميشال عون ما في نصاب، وميشال عون ما حدا بدّو ياه إلّا الحزب، وأشَكّك في أنّه يريده فعلاً، إلّا إذا كان للعرقلة فقط ومنع قيام دولة في لبنان».

صرخة وطنية

وفي هذه الأجواء، جمعت بكركي أمس القادة الروحيين برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وحضور السفير البابوي المونسنيور غابريال كاتشيا، في حدثٍ أرادت منه البطريركية المارونية توجيه رسالة مفادُها أنّ المسيحيين والمسلمين يريدون إنتخاب الرئيس اللبناني الماروني-المسيحي الوحيد في الشرق، وبأنّ مطلب النزول الى مجلس النواب لإنتخاب رئيس للجمهورية هو مطلب وطني بامتياز ولا يقتصر على الطائفة المارونية التي تشكّل العامود الفقري والقيادي للوجود المسيحي الحرّ في الشرق.

وقد أعربَت عن «قلقِها واستيائها الشديدَين جرّاء استمرار الفراغ في سدّة رئاسة الجمهورية، لِمَا يشكّله هذا الفراغ الدستوري من خطر على سيادة لبنان وأمنه وسلامته، وحتى على صيغته الحضارية التي يَعتبرها رسالةً إلى محيطه وإلى العالم»، لافتةً الى أنّ «التأخير في انتخاب رئيس للجمهورية ينسحب سلباً على كلّ المؤسسات الدستورية والمؤسسات العامة، فتتعطّل الواحدة تلوَ الأخرى، ويتمّ مَلء الوقت الضائع في محاولة استنباط حلول لمشاكل تنجم عن هذا الفراغ. بينما المطلوب واحد، وهو الاحتكام إلى صندوق الاقتراع في المجلس النيابي وفقاً للدستور».

ولاحظت القمّة أنّ «الحوارات مستمرّة بين بعض الفرَقاء، وهي تشجّع في المبدأ على استمرارها، ولكنّها لم تثمر إلّا القليل، ولم تلامس حتى الآن الوجعَ الأساسي»، مؤكّدةً أنّ «موضوع انتخاب رئيس للجمهورية يجب أن يبقى الموضوع المحوري والملِحّ، لأنّ رئيس الجمهورية المسيحي الماروني هو الضمان الأساسي لاستمرارية العيش معاً، وبالتالي لبَقاء الدولة اللبنانية».

الحوض الرابع

وفي ملفّ ردم الحوض الرابع، عُقِد في بكركي أمس اجتماع على مستوى اللجنة المكلّفة متابعة هذا الملف برئاسة النائب البطريركي العام بولس صيّاح، والتي تضمّ ممثلين عن أحزاب «التيار الوطني الحر»، «القوات اللبنانية»، الكتائب، «المردة» و»الطاشناق»، وممثلين عن النقابات وأصحاب المصالح.

وبعد استعراض الموقف وما يجري من أعمال ردم من دون موافقة جميع الأطراف، أكّد المجتمعون أنّ «ردم الحوض الرابع مرفوض لأسباب مبدئية وقانونية، واقتصادية واجتماعية وتقنية خاصة، نرى أنّها لم تؤخَذ في الاعتبار في الدراسات بما فيه الكفاية».

ودعوا إلى إنهاء الوضع الموَقّت للجنة إدارة واستثمار مرفأ بيروت ووضع أسُس قانونية واضحة لإدارة المرفق تتزامَن مع إنشاء هيئة تنظّم عملَ المرافئ اللبنانية ضمن خطة شاملة للنقل البحري من خلال مجلس الوزراء. وأكّدوا الالتزام بوقف أعمال الردم كلّياً لغاية التوصّل الى تفاهم نهائي في الموضوع.

وعلمَت «الجمهورية» أنّ المجتمعين توافقوا على خطة عمل تُخرج الملف من حال الجمود وتضع الجميع، خصوصاً المعنيين في الحكومة رئيساً ووزراء، أمام مسؤولياتهم، قبل اللجوء الى تدابير وإجراءات أكثر تأثيراً وربّما أكثر إيلاماً، ما لم يلتزم الجميع مضمونَ التفاهمات السابقة ووقف كلّ أشكال التحدي لما يحصل في المرفأ، والسعي الى فرض أمر واقع مرفوض من جميع الأحزاب المسيحية.

عبود

من جهته، أكّد عضو اللجنة الوزير السابق فادي عبود لـ«الجمهورية» أنّ الأحزاب الخمسة المعارضة لمشروع الردم مستعدّة للنزول الى المرفأ والإضراب، ولن تقتصر التحرّكات على نقابة أصحاب الشاحنات فقط، في حال استؤنِفت أعمال الردم من جديد. وقال: «لن نتهاون في هذا الملف، وسنتابعه حتى النهاية». وشَدّد على أنّ بكركي والاحزاب الخمسة لا تطالب إلّا بمناقشة الملف في مجلس الوزراء.

ملفّ سماحة

وفي ملفّ الموقوف الوزير السابق ميشال سماحة وافقَ مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على قرار المحكمة العسكرية الدائمة، فصل ملف سماحة عن ملف مدير مكتب الأمن الوطني السوري المدّعى عليه اللواء علي المملوك، للسير بالمحاكمة بسبب تعَذّر إبلاغ المملوك.

ويَسمح هذا القرار بانطلاق محاكمة سماحة التي كانت متعثّرة لعدم إمكان إبلاغ المملوك بأيّ طريق من طرق التبليغ العادي والإستثنائي، حيث كان كتاب التبليغ يعود في كلّ مرّة مع الإشارة الى تعذّر التبليغ.

ومن المتوقّع أن تباشر المحكمة العسكرية الدائمة في الجلسة التي ستعقدها في 20 نيسان المقبل استجوابَ سماحة إذا لم يَحُل سببٌ آخر دون ذلك.
واستبعَد مصدر مطّلع إمكانَ إخلاء سبيل سماحة في المدى المنظور، خصوصاً أنّ الإثباتات ضدّه قويّة ويَصعب دحضها، ليس بالنسبة الى إدخال المتفجرات وحسب، بل لجِهة الهدف من إدخالها في سبيل إشعال الفتنة واغتيال شخصيات سياسية ودينية وغيرها.

إلى ذلك، أفاد مصدر قضائيّ «الجمهورية» بأنّ تبليغ المملوك يمكن أن يتمّ من خلال «الإنتربول» الدولي أو العربي، وهذا الإجراء الدولي لا تحدّه مهَل ولا يخضع لمرور الزمن.

وفي سياق متّصل، كشَف المصدر بأنّه وردَت معلومات أمنية أخيراً تشير الى أنّ جهة واحدة هي وراء التخطيط لاغتيال كلّ مِن سماحة في بيروت ورستم غزالي في سوريا.

إلى الشارع

إلى ذلك، تعود هيئة التنسيق النقابية إلى الشارع اليوم، بعد طول غياب، بهدف الضغط من أجل إقرار سلسلة الرتب والرواتب. ويبدو حتى الآن أنّ التحرّك لن يَلقى الزخم المتوقع.

وكانت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة دعَت إلى الالتزام بدعوة هيئة التنسيق النقابية والتوقّف عن العمل عند الثانية عشرة اليوم، والمشاركة في الاعتصام.

كما دعَت رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان جميع المعلمين إلى إلتزام قرار هيئة التنسيق النقابية بالتوقّف عن التدريس الثانية عشرة ظهر اليوم، والاعتصام عند الأولى بعد الظهر أمام وزارة التربية والتعليم العالي في بيروت.

وقال الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار إنّ «مسألة المشاركة في اعتصام اليوم متروكة لإدارات المدارس والمعلمين لتحديد موقفهم منها»، مشيراً إلى أنّ «عدداً كبيراً من المعلمين غير متحمّس للمشاركة».

الجرّاح لـ«الجمهورية»

في هذا السياق، كشفَ النائب جمال الجرّاح لـ»الجمهورية» أنّه لم تُعرَف بعد مطالب العسكريين في السلسلة، واللجنة الفرعية لم تعقد بعد أيّ اجتماع لمناقشة مطالبِهم في السلسلة.

وعمّا إذا تمّ التوافق على ضمّ السلسلة الى مشروع الموازنة، قال: نَعم هناك توافق. أمّا عن كيفية تجاوز عقدة تمويل المحكمة الدولية الموجودة في الموازنة والتي هي من أحد أسباب عدم إقرار الموازنات السابقة، فقال: لا يمكن تعطيل الموازنة لأنّ هناك فريقاً لا يريد تمويلَ المحكمة الدولية، وفي الوقت نفسه، عيّنَ هذا الفريق محامين للمرافعة في المحكمة الدولية عن متّهمين يخصّونه؟