قمة روحية اسلامية مسيحية تزيد من التماسك الداخلي انعقدت امس في بكركي ، اكدت على اهمية التعايش والتفاعل بين الحضارات المتعددة في الشرق والحضور المسيحي في المنطقة الذي سبق ظهور الاسـلام والـدور الذي لعبه المسيحيون في الحفاظ على اللغة والحضارة العربية. اما في الشق السياسي فأبدى رؤساء الطوائف قلقهم واستياءهم جراء استمرار الفراغ الرئاسي لما يشكله من خطر على سيادة لبنان وصيغته الحضارية ولفتوا الى ان التأخير في انتخاب رئيس ينسحب سلبا على كل المؤسسات الدستورية، واعتبروا ان رئيس الجمهورية المسيحي الماروني هو الضمانة الاساسية لاستمرارية العيش معا وبالتالي لبقاء الدولة اللبنانية. داعين الى الاحتكام الى صندوقة الاقتراع في المجلس النيابي وفق الدستور. وأقر المجتمعون مأسسة القمة الروحية وجعل اجتماعاتها العادية فصلية. سلام في الكويت ً ا للدول إلى الكويت التي تشهد اليوم مؤتمر المانحة لتأمين التمويل لمساعدة النازحين السوريين وفيما يشارك لبنان على مستوى رئيس الحكومة، فإن الانظار متجهة إلى ما يمكن ان يحصل عليه من مساعدات. ولم يكد سلام يغادر إلى الكويت، حتى ّ حزب الله على كلمته التي القاها في قمة شرم رد الشيخ معتبرا عبر الوزير حسين الحاج حسن ان ما قاله سلام لا يعبر عن مجلس الوزراء وقال انه سيطرح هذه القضية على طاولة مجلس الوزراء في الجلسة المقبلة الخميس. وفي موقف لرئيس جبهة النضال وليد جنبلاط، اكد ان في اليمن ميليشيا مسلحة تهدد الأمن القومي لهذا البلد وللمملكة العربية السعودية التي قامت بردة فعل مشروعة من خلال «عاصفة الحزم»، معلنا تأييده لها بالكامل وقال انها نالت مشروعية إضافية من خلال الغطاء الشامل الذي وفرته القمة العربية. جنبلاط اقترح استبدال تسمية الجمهورية الاسلامية الايرانية بفارس الاسلامية. وفي الشأن الداخلي جـدد جنبلاط تأييده لإستمرار الحوار السياسي، رافـضـا فـي الـوقـت نفسه إعــادة ربط المسارين اللبناني والسوري مشددا على ضرورة ترسيم الحدود في مزارع شبعا. في السياق واصل السفير السعودي في بيروت علي عواض العسيري هجومه على السيد حسن نصرالله مشخصا عبر ام تي في اصابته بأزمة نفسية. واتهم بعض القياديين بأنهم يتكلمون بما يؤذي بلدهم. الى ذلك، عاد اهالي العسكريين المخطوفين الى دائرة التصعيد في الشارع في اعقاب المعلومات المتداولة عن توقف المفاوضات مع «جبهة النصرة». وقطعوا ظهرامس طريق الصيفي في الاتجاهين، مطالبين الدولة بتأكيد او نفي كلام مسؤولي «النصرة». ولوحوا بنقل خيمهم الى الصيفي، اذا لم يحصلوا على تطمينات. وبعد اتصالات مع المعنيين اعيد فتح الطريق.