أسماها البعض ثورة القرن العشرين وطاب للبعض أن يسميها ثورة المستضعفين ضد الإستكبار العالمي المتمثل بأميركا وحلفائها بالعالم. ولكن مفجرها وقائدها الإمام الخميني أحب أن تكون إسلامية فكانت الثورة الإسلامية في إيران التي ولدت الجمهورية لاحقا بعد أن ورثت تاريخ عميق للحضارة الفارسية الشاهنشاهية بمكوناتها الثقافية والسياسية والجغرافية.
كانت ثورة إيران تغييرا واضحا في المعادلات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، فقد نقلت الثورة إيران من مكان إلى آخر كان شعاره الأساسي:" الموت لأميركا " ودعم القضية الفلسطينية.
هذه التحولات الجذرية كان يوازيها في الداخل الإيراني عملية شطب ومحو لشخصيات بارزة ساهمت في نجاح الثورة الإيرانية.
فلم تكن الثورة الإيرانية في بداية تحركاتها ثورة شعب يريد إستبدال حكم الشاه بحكم الملالي، بل كانت ثورة تضم جميع أطياف الشعب الإيراني بإختلافاته وأحزابه وتياراته وحركاته ونخبه التي كان قاسمها المشترك إسقاط حكم الشاه. فنجاح الثورة لم يكن بفضل المعسكر الذي يحكم إيران اليوم فقط بل هو عملية تغيير مشتركة لشعب إيران ككل بعد أن ضاق ذرعا بممارسات الشاه.
لذلك فإن  شعب إيران لم يثر وينتفض على حكم الشاه لأنه يريد إرتداء النقاب ورؤية الأحكام الإسلامية تطبق في الشارع والحدود تمارس ورجال الدين تحكم، بل كان يريد فقط التخلص من ظالم لإستبداله بشخص يؤمن له فرصة كريمة للعيش بكرامة. وهذا ليس مستغربا عن تاريخ الثورات وإيران ليست بالقاعدة الشاذة في هذا المجال فهي تنطبق عليها نفس القواعد.
هذا التوضيح لهذه المسألة ضروري لمعرفة من كان يقف وراء الثورة في إيران ومن خطط لها ونفذ.
وعودة إلى الوراء، فالثورة الإيرانية كانت في حقبة الحرب الباردة بين أميركا والإتحاد السوفياتي وكان الشاه في معسكر أميركا وبمثابة قاعدة متقدمة في آسيا الوسطى حيث المجال الإستراتيجي للإتحاد السوفياتي وبالتالي كانت مصدر إزعاج وتهديد لمصالح السوفيات. هذا الشيء ساهم في جعل الأحزاب والحركات الشيوعية في صفوف المعارضة كالحزب الشيوعي الإيراني "توده" ومنظمات يسارية متطرفة ك "فدائيي الشعب". كان " توده" في سبات عميق طيلة حكم الشاه لكنه على تواصل وتنسيق تام مع الخميني حتى أنه سهل عملية الإستفتاء الأول بعد نجاح الثورة وشارك فيها وإعتبر نتائج الإستفتاء دعوة تقدمية ضد الليبرالية. لكن السؤال هنا: هل كانت روسيا السوفياتية وراء تحركات حزب توده؟  يجيب البعض بأن الإتحاد السوفياتي كان من مصلحته الحفاظ على علاقات طيبة مع حكم الشاه وربما هذا ما فسر السبات العميق لحزب توده طيلة حكم الشاه ودعوته لاحقا للكفاح المسلح ضد الشاه في خضم تفجر الأحداث في إيران. لذلك ساهم هذا الحزب في الثورة وتماشى مع سياسات الخميني ودافع عن المحاكم الإسلامية حتى ضد الثوار الشيوعيين مبررا بعض تصرفاته بأن إيران لا يمكن أن تنتقل مباشرة إلى مرحلة الإشتراكية. هذه الهدنة سرعان ما تبدلت وتحولت إلى مواجهات طلابية بين اليسار والإسلاميين وتفجرت إبان الإستفتاء على قانون الأحوال الشخصية الذي رفضه اليساريون وجاءت الضربة الكبرى من الإمام الخميني بحل الأحزاب ومن ضمنها الأحزاب الشيوعية  بعد أن طال عناصر هذه الأحزاب تهم العمالة للخارج. لا شك أن بعض التيارات اليسارية المتطرفة كمنظمة مجاهدي خلق مارست عمليات إرهابية وإجرامية كعملية تفجير مقر حزب "الجمهوري" الإسلامي الذي كان يدين بالولاء لولاية الفقيه ويرأسه السيد بهشتي  ما أدى إلى مقتله مع قياديين من الصف الأول في الحزب وكانت من الضربات المؤلمة التي أوجعت الخميني. هذا الصراع بين أبناء الثورة لم يقتصر بين إسلاميين ويساريين،  بل تعمق إلى داخل جناح الإسلاميين.
داخل الجناح الإسلامي،  كان هناك حركة تعرف ب " حركة تحرير إيران" تأسست على يد مهدي بزركان، ومحمود طالقاني، ويد الله سحابي، ومصطفى شمران، وعلي شريعتي، وصادق قطب زاده وكان الإمام موسى الصدر من المقربين لها فكريا وسياسيا. قادت هذه الحركة أول تظاهرة ضد حكم الشاه وكانت على تواصل وتنسيق مع باقي الإسلاميين وخصوصا جماعة الخميني. فهذه الحركة ومنذ إسقاط حكومة مصدق كانت تمارس المعارضة ضد الشاه وهي أسبق للنضال ضد الشاه من باقي القوى السياسية. كانت حركة ليبرالية ثقافية إسلامية لا تعترف بولاية الفقيه بل تهدف إلى إقامة دولة وطنية إيرانية قوية وإسقاط الشاه. وقد لعب المفكر علي شريعتي دورا بارزا في تجهيز الأرضية للثورة من خلال خطبه اللاذعة وأفكاره الجريئة وإستطاع أن يستميل معظم الشباب الإيراني الذي تأثر بالدعاية الشيوعية إلى صفوف الإسلاميين حتى أن نجل الإمام الخميني أحمد وفي حياة والده أطلق لقب "ملهم الثورة" عليه. فقد كان شريعتي من المنظرين الفكريين لثورة إيران والذين دفعوا حياتهم ثمنا للنضال بعد أن إغتاله "السافاك"  في لندن. وشخص آخر لعب دور محوري في ثورة إيران وكان من أبناء هذه الحركة وهو الإمام موسى الصدر. لعب السيد موسى دورا مركزيا على كافة الصعد لإنجاح الثورة، سواء إعلاميا أو سياسيا أو تنظيميا. وكان الإمام من المقربين لرجل الدين الإصلاحي آية الله شريعتمداري المخالف لآراء آية الله الخميني. كان شريعتمداري من المطالبين بالملكية الدستورية في بادىء الأمر إلا أنه تغير رأيه خصوصا بعد مقتل أحد طلابه أمام أعينه من قبل أجهزة الشاه فتخلى عن صمته وأعلن الثورة ضد الشاه بعد فشل محاولات الشاه لإصلاح الوضع. لذلك فشخصية شريعتمداري كانت محببة عند الصدر وقريبة له فكريا. فما كان يربط الإمام الصدر بالإمام الخميني هو الهدف المشترك إسقاط الشاه لا الفكر. لم يكن الإمام الصدر معترفا بولاية الفقيه حتى أن الإمام الخميني كان يخفي هذا المصطلح كهدف لحركته قبل الثورة لتوحيد المعارضة ضد الشاه ولم يكن أحد ليصدق بأنه جاد بهذا الطرح الذي ذكره في كتابه:" الحكومة الإسلامية". لذلك ساهم الإمام الصدر من أجل هذا الهدف المشترك أي  إنجاح الثورة وساهمت زيارته الشهيرة إلى روما في الضغط على الشاه لإطلاق سراح الخميني من السجن. وعندما حاول الشاه إزعاج الإمام الصدر في لبنان طلب من الحكم اللبناني وخصوصا الرئيس شمعون بأن يضغط على الصدر لتسليمه معارضين لحكمه مثل مصطفى شمران فرفض الإمام ذلك.كانت علاقة الإمام الصدر بالشاه علاقة على نسق الرؤية التي تبناها شريعتمداري اتجاه الحكم الشاهي. فاللقاء وإن كان قد حصل والذي جمع الإمام الصدر بالشاه محمد رضا بهلوي كان من أجل أن يتوسط الإمام لإطلاق سراح بعض المعتقلين في سجون الشاه وليس لغايات سياسية أو خيانة كما إتهمه بها وأشاعها أنصار معسكر الخميني لاحقا. فالإمام الصدر وفي تحدي واضح لسلطة الشاه قام بالصلاة على جثمان علي شريعتي في الشام وأقام له أربعينية في لبنان حضرها العديد من المنظمات الثورية في العالم رافضا مطالبات الحكم في لبنان وخصوصا الرئيس شمعون حليف الشاه حينها بإلغائه وعلى إثر هذا الإحتفال سحب الشاه الجنسية الإيرانية من الإمام الصدر وسلط عليه رجال دين أرسلهم من إيران وكفروه على المنابر في جنوب لبنان حتى أن بعض الجهات السياسية والدينية وخصوصا الشيعية تبنت الهجمة الشرسة على الصدر في لبنان. وكان رد الصدر التوعد بسحب عرش الشاه من تحت قدميه والتنظيم والعمل المستمر للثورة. لقد وصلت الأمور بكوادر الثورة قبل نجاحها إلى مرحلة صعبة ودقيقة حيث بات معظمها قادتها وخصوصا من الصف الأول كالإمام الخميني خارج البلاد أو في السجون. وكان الرابط الوحيد وقناة الإتصال بين الجماهير والقيادة يضعف يوما بعد يوم. كانت الثورة مجهولة المصير وعلى خطى الزوال. وهنا يسجل دور الإمام الصدر التاريخي المنقذ  للثورة. كان صوت الثورة إلى العالم فكتب في كبرى صحف العالم متحدثا عن ثورة إيران وقائدها الخميني وأدار الحلقات والخلايا الضيقة داخل إيران لتسيير المظاهرات وأمن الملاذ الآمن للمعارضين الإيرانيين في لبنان كشمران وأحمد الخميني وأول حكومة إيرانية تشكلت بعد نجاح الثورة كان معظم أعضاؤها مجتمعون مع الإمام الصدر في بيروت قبل نجاح الثورة بأشهر وينسقون العمل ليضعوا البرنامج. هؤلاء الأعضاء هم من شكلوا حكومة الثورة الأولى وحينها كان السيد الصدر قد خطف. وبالمناسبة أعضاء هذه الحكومة بمعظمهم من حركة تحرير إيران ورئيس الحركة مهدي بازركان ترأس الحكومة التي إستقالت بعد أشهر. وعن الدور البارز للإمام الصدر يجيب المرحوم السيد هاني فحص عن سؤال في إحدى الوثائقيات:"  لو بقي الإمام موسى الصدر بيننا لكان أقل منصب إستلمه في إيران هو رئاسة الجمهورية".ولم تكتف حركة تحرير إيران بتقديم خدمات للثورة  كمفكر كشريعتي  وكمحرك كموسى الصدر ورئيس حكومة كبزركان بل قدمت رئيس للجمهورية كبني صدر الذي وقع في صدام مع الخميني لاحقا وإتهم بالعمالة فإستقال من منصبه. أيضا كان لمصطفى شمران أول مسؤول تنظيمي لحركة أمل اللبنانية والتي أسسها موسى الصدر دورا بارزا في الثورة والحفاظ عليها خصوصا خلال الحرب العراقية الإيرانية عندما إستلم وزارة الدفاع وقتل على الجبهة. شارك مع شمران العديد من شباب حركة أمل الذين قاتلوا على الجبهة العراقية الإيرانية وقتل أكثر من 200 شاب منهم. فحركة تحرير إيران قدمت خدمات نوعية لثورة رأت فيها تخلصا من ظلم الملكية ولم يقدم أي تيار سياسي في إيران خدمات كخدمات حركة تحرير إيران. فلماذا إصطدمت مع الخميني وخصوصا حزبه الجمهوري الإسلامي؟
أولا حركة تحرير إيران و الخميني ذات الكاريزما الجميلة والتي إستطاع من خلالها قيادة الثورة وإستغلال أخطاء الشاه وتحويلها إلى أحداث كبيرة كحادثة تغيير التقويم الهجري وإعتماد التقويم الشاهنشاهي وتسليط الإنتقادات على الخميني ما جعلته الزعيم الأول للثورة،  توحدا على هدف إسقاط الشاه في النهاية. فهذا التوحد لم يكن على الرؤية المستقبلية بل على هدف قصير المدى كإسقاط الشاه. فهذا ما جمعهم أما ما فرقهم فكثير جدا منها رفض حركة تحرير إيران لولاية الفقيه ومطالباتها الليبرالية والثقافية والسياسية الداعية إلى إقامة دولة وطنية وديمقراطية. أيضا موقفها المطالب بإنهاء الحرب العراقية الإيرانية عام 1984 ونقمة الإمام الخميني من هذا الموقف وتصدع العلاقة مع بني صدر وإتهامه بالعمالة للغرب وصولا لقرار الإمام الخميني بحل الأحزاب ورفض الحركة لقمع الحريات والتخوين الممنهج من قبل بعض أنصار الخميني لأعضاء الحركة خصوصا لجهة الإمام الصدر والموقف من قضية خطف موسى الصدر والعلاقات مع ليبيا التي وصلت إلى مرحلة التحالف بعد أن قطع الإمام الخميني العلاقات معها لفترة وجيزة قبل ان يعاود العلاقات معها ويتحالف.
هذا التنافر والعداء بين التيارين الأساسيين في الثورة بين حزب" جمهوري" الإسلامي الذي ضم أيضا شخصيات كالخامنائي ورفسنجاني وحركة تحرير إيران كان له إنعكاس بعيد الأمد على مستوى الرؤية والتوجه والذي إنعكس فيما بعد بشكل غير مباشر أو ربما مباشر على الصراع الدموي بين حركة أمل وحزب الله لاحقا في لبنان. كان صراع الأخوة هذا إنعكاس لصراع فكرتين ممتدتين في عمق الهوية الشيعية والإسلام السياسي،  بين توجه إسلامي سياسي راديكالي يترجم مفهوم تصدير الثورة الذي نادى به الإمام الخميني وجعل شيعة العالم مرتبطين بمشروع إيران كدولة حاضنة لهم ومرجعية لأفكارهم وخياراتهم وبين توجه أعطى الإسلام صفة الثورة والحراك والتحرك وجعل الدين قاعدة أخلاقية تواكب العصر وأدبياته الجديدة وتتبنى مفهوم العصرنة والتطور وقيم الديمقراطية والليبرالية في عالم منفتح  مع المحافظة على الأصالة وحركية ورسالية الدين وتحريره من الطقسنة والتركيز على جعل الشيعة مندمجين في مجتمعاتهم وخلاصهم بدولهم من خلال تحقيق أرقى مستويات المواطنة وكانوا إمتداد لفكر جلال الدين الافغاني ومن منظريهم مرتضى مطهري وعلي شريعتي و كان لهذا الإختلاف آثاره الدموية والسلبية والذي تحول اليوم إلى جدل بيزنطي وكلامي لا أكثر بعد أن هدأت فوهات البنادق وتحقق الإستقرار  والتحكم بإيران لأتباع ولاية الفقيه. ولا يمكن أن ننسى المفكر جلال آل أحمد الذي كان منتقدا بشدة للحضارة الغربية وتبنى الإمام الخميني بعض أفكاره. لم يكن آية الله شريعتمداري بعيدا عن دائرة الصراع،  كان له حصة فهو من جنود الثورة الذي بدأها بدعوات إصلاحية ونهاها بدعوات ثورية جذرية  لإقتلاع أسس النظام الشاهنشاهي. أسس شريعتمادري حزب "خلق سلمان"  وكان من أقوى الأحزاب الثورية في إيران ولم يعترف بمرجعية الإمام الخميني كولي الفقيه التي كرست كواقع بعد إنتصار الثورة. كان هذا الحزب يضم الآلاف من المنتسبين وطاله الحل بفعل قرار الإمام الخميني الذي أنهى التعددية الحزبية في إيران أما صاحب الحزب فتوفي بعد أن وضع تحت الإقامة الجبرية وتعرض للضرب ومنعت الإسعافات عنه ودفن في مقبرة مجهولة بعد أن جرت أحداث تبريز من قبل حزب الشعب الجمهوري الإيراني ذات الأصول الآذرية إلا أنها كانت دعوات رافضة لولاية الفقيه لا دعوات إنفصالية وقد كان شريعتمداري مقربا من قيادات هذا الحزب. ويذكر لشريعتمداري الوارث لزعامة الحوزة من البروجردي   دوره الذي لا ينسى في إنقاذ حياة الخميني عندما إعترف به كمرجع ديني فأنقذه من حكم الإعدام الذي كان الشاه سيصدره لأن مراجع الدين كانوا لا يطالهم حكم الإعدام في إيران.
كذلك سجلت بعض الأجندات السياسية على حساب الثورة وساهمت في إنتصارها لكنها بعد الثورة حملت أجندات إنفصالية كالبلوش والأكراد والعرب في الأحواز وكلها واجهها الخميني بالنار والحديد لإسكاتها وحملت أخرى دعوات قومية صرف خصوصا بعد زيادة عدد العمال الأجانب في إيران في عهد الشاه.
أمام ضخامة هكذا ثورة في بلاد ورثت حضارة ضخمة وثقافة راسخة كان لا بد لعملية التغيير أن تكون صعبة وكان لا بد لجنود هذه العملية أن يكونوا كثيرين.
كانت الأفكار المعارضة للشاه ولحزبه الذي أسسه:" رستاخيز   " متنوعة ما بين قومية وإسلامية وليبرالية وإسلامية معتدلة ويسارية وإنفصالية عرقية وغيرها لكن في الأخير إنتصرت أجندة واحدة وفازت فكرة واحدة هي ولاية الفقيه. إنتصر الإمام الخميني بذكاء على جميع خصومه الذين كانوا بالأمس رفاق البندقية الواحدة والخندق الواحد. ركز على الهدف المشترك وأخفى حقيقة طموحة بإقامة حكم ولاية الفقيه عن الغرباء والأجانب وتركها كفكرة متداولة فقط وسط الحوزات والمراجع إلى درجة أن اليساريون إستبعدوا فكرة أن يستطيع الخميني الإستمرار وحكم إيران لكنه فعلها. فعل الخميني ما أراد، أطلق ثورته الثقافية في الجامعات عام 1980  وقضى على ما تبقى من كوادر تربوية ثقافية يسارية وكفر الجبهة الوطنية عندما تظاهرت ضد قانون الأحوال الشخصية ومبدأ القصاص وإتهمهم بالردة وأسس حكم الملالي. فإستمرت ولاية الفقيه وخلفه السيد علي الخامنائي بعد عزل مرشحه السابق آية الله حسين منتظري الذي توفي تحت الإقامة الجبرية عام 2009 لمعارضته تفرد الإمام الخميني بالحكم.
وبين ليلة وضحاها تحول أبناء الثورة في إيران إلى جنود مجهولين مشتتين في بقاع الأرض وآفاق السماء.