لا تفسير منطقيا لمسلك «حزب الله» اللبناني في سورية ولبنان والعراق، غير أنه سلوك محششين. لا نحب أن نلقي الكلام على عواهنه، فهذا العمود المغضوب عليه من رئيس التحرير، لا يأتي بمثل هذه المعلومات من عنده، فقد أعلنت المخابرات الأمريكية الشهر الماضي عن اعتقال شبكة من حزب المحششين تتاجر بالكبتاجون الأصلي لمصلحة نشاطاته الإرهابية في ثلاث دول.

 

هل عرفتم الآن لماذا يقفز أنصار هذا الحزب في احتفالاتهم من أعلى الأبراج في الضاحية الجنوبية، لا يفعل ذلك غير رجل ماهر في ابتلاع الكبتاجون ماركة لكزس !

 

في العام 2013، اخترق شاب لبناني بسيارته الفارهة بلدة جنوبية عارضا المركبة المقدرة سعرها نصف مليون دولار بأقل من ألف دولار فاحتجزه أنصار الحزب، خشية أن تكون السيارة مفخخة، خصوصا أن ظروف بيعها (لا تطمئن)، وبعد التحقيق تبين أن الشاب محشش. فاعتذر «حزب الله» عن احتجازه. قالوا «آسفين يا زميل يَا حبيب الضاحية».

 

صحفي سأل رئيس التوظيف في حزب المحششين: كم نسبة البطالة بين مؤيدي الحزب، فأجاب: لا أعرف كم النسبة بالضبط، لكن الغالبية منا يبلعون ويحشدون ويحششون.

 

هذا حزب مخدراتي أصيل، كما قال الزميل تركي الدخيل من ثقب بابه. تأكد لي ذلك عندما وقفت على مقطع فيديو احتوى على «شباب»، يرقصون بلحاهم كما ترقص سها هانم على السلالم.. متى تدخلون حزب الكبتاجون في المصحة يا قوم؟

 

انتفضوا يا إخوان يا لبنانيين على حزب الحشيش!

  المصدر: عكاظ