أنا الراكد بين المياه

تنهد ضرع المساء

وعزف اوتار ....

الحنين

انكسارات الضوء

تداعب ضفيرة الحرير

يهمس في اذن ....

قارورة عطرها

بعدما أسكره الغياب ...

لانشوة في حروفه

ولا شموخ ...

ليرقص به الضباب

أودية فارغة

الجوع خاشع في عيونهم

و الظل المتحرك ..

يثير رغبة الالباب

أصابع العقارب يتحسس

محطات الأنتظار

منقار الليل يطرق

قافيتة ...

يشم رائحة احتراقها

ذئب رمادي

فوق السحاب ...

.....

.....

.....

الفراغ و الفراغ

لم يكن عنوان هجرتي

اجنحة مكسورة

و مرآة تحكي قصص

بطولاتي الماضية ...

.....

.....

.....

رنين على قارعة

قلبي المقلوب ...

لا تمكثي بعيدا

فالنار وصالي قبل ان أموت

.....

.....

.....

معانقة الهوى

حري بينا ....

يا عصفورتي الصغيرة

ان نعشعش داخل

جمجمة القصيدة الخالية

اذا وافقت أحلامنا

.....

.....

.....

لملمي ما تبقى من شظايا

أنشطاري ...أنا الراكد بين المياه

عندما طارت الأسماك

في السماء ....

هجرتي اليك يبزغ روح جديدة

وأرجوحة الطفل

لا يحب أي نوع من البكاء

أو تغريدة نسجت ألحانها

فوق أسلاك شائكة ..

مصفدة بوعود كاذبة

غررتها ثقب مزروع في الهواء

..............

..............

✒عدنان الريكاني / 9 /2 / 2016