أكد اللواء عباس ابراهيم ان "صفقة التبادل مع "جبهة النصرة" لاطلاق العسكريين المخطوفين لم تفشل وفي تصريح له من شتورا، شدد على ان "لا شيء فشل ولا يمكن أن نقول شيئا، ما يمكن أن نقوله ان التفاوض مستمر". فيما قرر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الغاء زيارته اليوم الاثنين الى باريس للمشاركة في قمة المناخ العالمية وذلك لمتابعة تطورات ملف العسكريين حتى ايصاله الى نهايته السعيدة".
فالعملية التي بدت قريبة التحقق قبل الظهر (الاحد) تعقدت بعد الظهر ما ادى الى تأجيلها مساء.
جبهة النصرة تقدمت بشروط تعجيزية في اللحظات الاخيرة وطالبت بضمانات كثيرة لم تكن تطالب بها في السابق ولم ترد في المفاوضات ما ادى في النتيجة الى افشال الوساطة وتأخير الحل المنتظر. علماً ان قنوات الوساطة لا تزال تعمل ولن تتوقف.
المديرية العامة للامن العام نفت المعلومات التي وردت اعلامياً عن شروط التبادل وأكدت انها تتنافى كلياً مع الحقيقة. اللواء عباس ابراهيم لم يقفل الباب نهائياً لكن لا جديد يضاف الى ما قدمه لاتمام الصفقة. فيما قالت مصادر سياسية لبنانية متابعة انه قد تكون تصرفات الخاطفين مناورة مدروسة منذ تحريك الملف مجدداً او محاولة ابتزاز او لعبًا بأعصاب اللبنانيين. 
على صعيد آخرالملف الرئاسي يشبه الى حد بعيد ملف العسكريين المخطوفين. فترشيح النائب سليمان فرنجية عالق وغير معروف النتائج حتى الآن. فإعلان الرئيس سعد الحريري ترشيحه فرنجية رسمياً لا يبدو قريباً كما كان تردد قبل يومين والسبب ان سلة التوافقات والتفاهمات لم تنضج بعد وما زالت تعترضها عقبات.
محطة otv تحدثت عن زيارة عاجلة سيقوم بها رجل الاعمال جيلبير شاغوري الى بيروت لمعالجة الانتكاسة والتداعيات الناتجة عن وساطته الباريسية التي جمعت بين الرئيس سعد الحريري والنائب سليمان فرنجية.
فيما نقلت قناة "المستقبل" عن مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري، ان الاخير مستعد للدعوة لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية وان "هذا الامر قضية وطنية على الجميع ان يساهم فيها".
ولفتت الى ان بري يرى ان "الامور قد تحتاج الى 10 ايام لتتضح لا سيما ان الامور متروكة للقادة الموارنة".
من جهة ثانية فازت لائحة تحالف الأحزاب كاملة في انتخابات نقابة الصيادلة بعد ان كانت تتنافس مع لائحة لمرشحين مستقلين.
وفازت اللائحة برئاسة مرشح "التيار الوطني الحر" جورج صيلي الذي فاز بمركز نقيب.