افاد مراسل ملحق أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم غادر شتورا بعد فشل المفاوضات و الوصول إلى طريق مسدود

وكانت سيارات الأمن العام وسيارات الإسعاف و قوافل المساعدات عادت أدراجها من عرسال في وقت سابق بحسبما افادت معلومات خاصة لموقع ملحق

من جهتها اشارت مصادر جبهة النصرة في القلمون أن الدولة اللبنانية أخلت بعدد من شروط التبادل ومنها عدم تأمين المساعدات للمسلحين ، بالإضافة إلى عدم تأمين خروج جرحى النصرة إلى تركيا

أما من الجانب اللبناني فقد أكد مصدر أمني أن الدولة الللبنانية لا يمكنها إيصال مواد الإغاثة إلى مناطق خاضعة لسيطرة النصرة ، مشيراً إلا أن الدولة اللبنانية قدمت بدائل لجبهة النصرة فيما يخص الجرحى وذلك عبر تأمين ممر آمن لهم إلى أن النصرة رفضت ذلك مما يعكس أزمة الثقة بين الطرفين

في سياق متصل أفادت معلومات خاصة لموقع ملحق أن 70 معتقلا و معتقلة كانت قد سلمتهم السلطات السورية إلى لبنان من أجل تسهيل عملية التبادل مع العسكريين المختطفين سيعودون إلى السجون السورية في حال لم تنجح الصفقة.