فيما تحدّثت معلومات عن أن موكب للأمن العام يتألف من ٢٠ سيارة عاد من سوريا وبحوزته عدداً من عناصر جبهة النصرة المسجونين لدى الدولة السورية، أكدت مصادر إسلامية أن عدداً من آليات الأمن العام نقلت ثمانية موقوفين من سجن رومية إلى مبنى الأمن العام في بيروت.

وإذ كشفت أن الصفقة باتت في خواتيمها، فضلت المصادر عدم ربط إتمام الصفقة بمواعيد محددة، ولفتت إلى أن تفاصيل الصفقة وتوقيتها يعلمها فقط اللواء إبراهيم، وتحدّثت عن أن مساعي وجهوداً بعيدة عن الأضواء تكثّفت في الآونة الأخيرة لإنهاء هذا الملف.

وعلم أن «السجناء الذين ستشملهم صفقة التبادل مقابل 16 عسكرياً يصل عددهم إلى 25 شخصاً بينهم ثمانية لبنانيين والآخرون سوريون ومن ضمنهم أيضاً 5 نساء لا سيما طليقة زعيم «داعش» أبي بكر البغدادي سجى الدليمي وزوجة الإرهابي أنس جركس علا جركس».

كما اشارت معلومات الى أن جميع السجناء المشمولين بالصفقة لم يرتكبوا عمليات إرهابية أو جرائم وليسوا خطرين.

ونفت مصادر عسكرية أي دور لحزب الله على خط صفقة التبادل بين الدولة اللبنانية و«النصرة». وشددت على أن الملفين منفصلان عن بعضهما، وكشفت أن «ملف التفاوض بين حزب الله والتنظيمات الإرهابية في سورية على تبادل الأسرى لدى الطرفين لم يُفتَح بعد، كما نفت وجود أي وسيط يعمل على هذا الملف».