علم موقع "ليبانون ديبايت" ان المحكمة العسكرية برئاسة العميد خليل ابراهيم قضت بالسجن مدة شهر واحد على منتحل صفة نقيب في قوى الامن الداخلي الموقوف محمد علي صوفان.

وقد عزى صوفان بعد مثوله أمام هيئة المحكمة العسكرية سبب اقدامه على انتحال صفة امنية واثارة الرعب في نفوس سكان الضاحية، الى حلم كان يراوده منذ الصغر بان يدخل الى السلك العسكري ويصبح ظابطاً الا ان الظروف المعيشية وامكاناته المادية منعته من تحقيق مبتغاه، وهذا ما دفعه الى شراء البزة العسكرية التابعة لقوى الامن الداخلي من احدى المؤسسات التجارية بمبلغ وقدره 15 الف ليرة وطلب المساعدة من جارته لتطريز النجوم على الأكتاف، ليتوجه على الاثر الى الحاجز الامني في الشياح معرّفاً عن نفسه بأنه النقيب حدشيتي.

ونفى الموقوف خلال استجوابه أن يكون منتمياً لاي جهة حزبية او سياسية، مؤكداً ان انتمائه وولائه فقط للوطن.

وبعد سؤاله عن اذا كان يتردد الى عيادة طبيب او يتناول أدوية معينة، اعترف صوفان بذلك الا انه لا يجهل اسم الحكيم او نوع الدواء الذي كان يتناوله كون اسرته هي التي تعمد الى اعطائه اياه.

وكان صوفان، قد اثار الذعر والهلع في منطقة الضاحية الجنوبية بعد ان انتحل صفة نقيب قوى الأمن الداخلي مرتدياً بزة بثلاث نجوم، وتوجه إلى حاجز أمني في منطقة الشياح، ليأمر عناصر الحاجز التنحي جانباً، ويعمد الى إدخال السيارات والدراجات النارية إلى المنطقة من دون أي تفتيش.


ليبانون ديبايت