(عن الفيسبوك)

بعد يوم واحد على مجزرة "برج البراجنة" ضربت "داعش" في العاصمة الفرنسية باريس

وقبل يومين من مؤتمر ڤيينا تسارعت جرائم اللقيط "داعش" لتقتل اكبر عدد ممكن من المدنيين ولترهب الدول والعواصم، ولتوصل رسائل للعالم أجمع أن الحل هو واحد من اثنان: إما حكم داعش أو حكم الاسد

ولمن لا يعرف بعد، او على عيونه غشاوة!

ان فرنسا هي الدولة الوحيدة التي ما زالت متمسكة برحيل الاسد

فكيف تضرب داعش باريس؟

لقد قلتم ان باريس تدعم داعش، ها هي داعش تضرب باريس بمجزرة رهيبة.

قلتم ان اميركا تدعم داعش، فَضَربت داعش امريكا ومصالحها في العالم.

قلتم ان السعودية تدعم داعش فإذا بداعش تضرب السعودية بعنف.

قلتم ان منصور عبد ربو هادي عميل سعودي داعشي، فاذا بداعش تضرب الحكومة اليمنية بقوة.

قلتم ان تركيا تدعم داعش، فاذا بداعش تضرب تركيا بعنف

قلتم عن مصر فضُربت مصر من داعش

قلتم عن تونس، فضُربت تونس بسياحتها

قلتم عن العديد من الدول، فضُربت من قِبَل داعش.

السؤال الاساسي

لماذا لم نسمع ان داعش ضرب ايران مثلاً ؟ او اسرائيل مثلاً؟ او الصين مثلاً؟

هي تساؤلات وليس تمنيات

حمى الله المنطقة من مخططات اللقيط داعش وأعوانه المساعدين له

 

 

علي عيد