اعلنت مصادر بالجيش ومقاتلو ميليشيا إن المقاتلين الشيعة في العراق وقوات الجيش العراقي حققوا مكاسب الى الشمال من الفلوجة لكن جهودهم لمحاصرة متشددي تنظيم الدولة الاسلامية في المدينة واجهت مقاومة شرسة بما في ذلك هجمات انتحارية بالقنابل.

وتحاول حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اجهاض المكاسب التي حققها متشددو الدولة الاسلامية في الآونة الاخيرة في محافظة الأنبار بغرب البلاد بعد ان استولوا على الرمادي عاصمة المحافظة في مايو أيار الماضي.

وكانت الفلوجة -التي تبعد 40 كيلومترا فقط الى الغرب من العاصمة العراقية بغداد- بؤرة للمعارضة السنية المسلحة للحكومة العراقية التي يقودها الشيعة حتى قبل ان يستولي تنظيم الدولة الاسلامية على معظم المناطق السنية بالعراق في يونيو حزيران من العام الماضي.

وقاد الهجوم مقاتلون من كتائب حزب الله التي تنتمي لقوات الحشد الشعب الشيعية التي تقاتل الدولة الاسلامية الى جانب الجيش العراقي.