عقدت عشائر وفاعليات منطقة دير الاحمر وبشري، اجتماعا في منزل الضحيتين صبحي ونديمة الفخري في بلدة بتدعي، خصص للبحث في آخر ما توصلت اليه التحقيقات القضائية في قضية إطلاق النار على الزوجين وقتلهما.

واصدر المجتمعون بيانا تلاه باتريك الفخري، نجل الضحيتين، جاء فيه:

"نحن عشائر وفاعليات منطقة دير الاحمر نرفع الصوت عاليا للذين سمعوا والذين لم يسمعوا بعد بجريمة بتدعي المروعة، لقد مر على وقوع الجريمة ثمانية اشهر والتى ذهب ضحيتها المغدوران صبحي ونديمة الفخري اللذان قتلا غدرا في عقر دارهما، وفر القتلة المجرمون الى محميتهم حيث كان الجيش يطارد هؤلاء المجرمين ويتعقبهم ضمن خطته الامنية التي كان مولجا تنفيذها في دير الاحمر.

نحن اليوم مجتمعون لنرفع الصوت عاليا لكل القوى السياسية التي تقود البلاد وعلى رأسهم دولة الرئيس تمام سلام، ودولة الرئيس نبيه بري والسادة النواب واصحاب معالي الوزراء وكل رؤساء الاجهزة الامنية والعسكرية.

واننا نناشد رئيس المجلس العدلي والسلك القضائي بعد ان احيلت الجريمة على مجلسهم الكريم بان يأخذ بزمام الأمور بالقاء القبض على المجرمين الذين يسرحون ويمرحون وينتهكون حرمات الناس ويقتلونهم في عقر دارهم حيث لا رقيب عليهم ولا حسيب وذلك من اجل الحفاظ على هيبة الدولة والسلم الاهلي.

واننا نناشد القادة الروحيين مسيحيين ومسلمين، بالتدخل والضغط على المراجع السياسية في البلاد برفع الغطاء عن المجرمين وسوقهم الى العدالة درءا للفتنة وحفاظا على العيش المشترك ومنعا للثأر واخذ الحقوق بيد أصحابها واننا نضع كل الثقة والاحترام بالقضاء اللبناني ووزراء العدل والداخلية والدفاع ونحن تحت سلطة القانون ولسنا خارجين عنه ولكننا بكل بساطة وثقة نحن قوم لا نترك حقنا يضيع امام حفنة من المجرمين لا يأبهون لا بدين ولا بعدالة".

"اننا اليوم نرفع الصوت عاليا قائلين نريد حقنا يا قادة دولتنا الكريمة حقنا عندكم فنحن قوم لا نترك حقنا يضيع مهما طال الزمن"