رغبة عون الوحشية في الوصول  للرئاسة إنتقلت "وباءً مرضياً"  لكل من حوله ولاسيما لأصهرته ، وكأن فيروس الكرسي  الذي أصاب الجنرال يصيب المحيطين به بعدوى قاتلة ، ولا نبالغ إن قلنا أنّ أعراض "مرض الكراسي" على المقربين من رئيس الأورونج أكثر قسوة وخطورة ...

 فها هو الوزير جبران باسيل يهدد اليوم "بالعض" و"بالخرمشة " ونحن لم نفترِ على "الريس باسيل"  ولم نأتِ بشيء لم يقله وزير الخارجية العتيد ، فهو صرَح وبالعلن منذ ساعات  بالآتي : "سنأخذ حقنا بالشراكة بالقوة وسندافع عن صلاحيات رئاسة الجمهورية بأظافرنا وأسناننا"

 

هذا التصريح الحرفي الذي ورد عن لسان جبران ومن حنجرة التيار ، وهذه اللغة العنيفة المتناقلة من بو صعب لباسيل توضح الفكر"الديكتاتوي" ونهج النظام السوري الذي سيطر على عناصر التيار الحر وعلى وزارئه ، فالأول (أي بو صعب ) حوّل إنقطاع البث لتحرير فلسطين ، والثاني (جبرانو ) ، يهدد الأفرقاء السياسيين بأسنانه وأظافره ....

 

لنتساءل هنا :

لحم أي من اللبنانيين سوف ينهش باسيل؟

وبحقوق من ، سوف يغرس أظافره العونية !

بعدما غرسها بالطاقة فأغرقنا في الظلام وبالخارجية فأصبحت علاقاتنا الدبلوماسية "عكف عفريت"