قالت الإعلامية مي شدياق في حديث خاص حول المجلس الوطني لقوى" 14 آذار": «مع احترامي للجميع، خوفي على جمهور" 14 آذار "من خيبة أمل جديدة. شعارات طنانة عن عمل عابر للطوائف، لكن تركيبة معلبة سلفا تفتقد الديناميكية والثقل والحيثية. الأسماء معروفة، وما يحكى عن انتخابات صورية. كيف يكون المجلس الوطني جامعا للمستقلين والعديد من هؤلاء مغيبون من عبدالحميد بيضون الى مصطفى فحص الى جواد بولس الى سامي نادر وغيرهم؟ لماذا الإبقاء على مستقلين في الأمانة العامة لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يتم ضمهم الى المجلس الوطني؟ أسئلة كثيرة وأجوبة غير مقنعة. أتمنى من كل قلبي النجاح لهذا المجلس لكن المسرب من المعلومات لا يطمئن. ارحموا جمهور 14 آذار الذي كفر من كثرة ما وقع من عرائض وأوراق. الوضع في المنطقة وحروب الطوائف مسألة جوهرية لكن ترتيب البيت الداخلي يجب أن يسبق. 14 آذار جوهرة بين ايدينا لكن الإدارة الخاطئة أفرغتها من ألقها».

الأنباء