رأى عضو كتلة "المستقبل" احمد فتفت ان "هناك عملية ضغط تحديدا من النواب المسيحيين في قوى 14 آذار لتتكون جبهة وطنية عريضة تفرض على الجميع التعامل بجدية مع الملف الرئاسي لنخرج من التعطيل في اسرع وقت ممكن وبالتالي المسعى اليوم ليس تسجيل موقف بل مسعى حقيقي للخروج من المأزق الذي فرض على لبنان نتيجة قرار ايران التي تريد ان تبقي هذه الورقة بيدها الى حين ان تستنفذ استعمالاتها في علاقاتها الاقليمية والدولية".
وفي حديث اذاعي، اعتبر فتفت انه "لا يمكن ان يفرض رئيس بمنطق العنف والقوة والخطاب السياسي المتشنج، ليس بالضرورة ان تتراجع 8 آذار عن ترشيح رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون بل ان تتراجع عن قرار تعطيل انتخاب الرئيس"، مؤكدا ان "المشكلة ليست في شخص عون بل في الخيارات السياسية التي يتباناها عون والتي تحد من كونه مرشحا يمكن التوافق عليه".
ولفت فتفت الى "اننا تطرقنا الى موضوع الرئاسة في الحوار لكن "حزب الله" لم يتجاوب بأي شكل واعتبر ان هذا الموضوع كانه غير موجود"، موضحا ان "المستجد ليس موضوع عرسال، بل الكلام التهديدي الخطير باتجاه الكنائس وتيار "المستقبل" والشيعة المعارضين الى حد التهديد بالقتل هناك نية بتصفية الناس اذا كانوا غير موافقين على سياستهم".
وشدد فتفت على ان "النقطة الاولى في الجلسة القادمة من الحوار اذا حصلت يجب ان تطرح هذه المواضيع واذا كان يريد ان يفرض على اللبنانيين خياراته عندها لا يعود لحوارهم معنا اي داعي".