لذلك لابد ان يتوافر بها مقومات اساسيه وهي التي يتواقف عليها نجاح كل اسره ومن اهمها الاقتصاد.
المقومات الاقتصادية:
فالاقتصاد هو اساس الاسره لانه هو الذي يحقق مطالبها
فمعظم المشاكل الاجتماعي يكون سببها هو الاقتصاد حيث ان عجز النشاط الاقتصادي عن توفير ما يحتاجه افراد المجتمع من سلع وخدمات يؤدي الي كثير من المشاكل الاجتماعيه التي منها الجريمه ادمان المخدرات والخمور الي جانب الامراض العقليه والنفسيه.
بينما اذا تم القضاء علي البطاله وتوافير المستوي الصحي والاجتماعي والمعيشي المناسب سوف تدخل الانسانيه في العصر الاجتماعي السعيد الي يخلو من المشاكل الاجتماعيه السابقه وغيرها .
اما عن الانحراف الاجتماعي والفقر:
الفقر بلا شك هو عدم القدره علي توفير اجتياجات الانسان من ماكل وملبس ومشرب مما يؤدي بدور الي مشاكل اجتماعيه كما ذكرنا من قبل .
فالفقر كما اوضحت الدراسات انه احد الاسباب للاتجاه الي السرقه
اما عن المسكن:
فالمسكن الغير ملائم يؤثر في شخصيه الانسان واندفعه الي الانحراف لاشباع ما يحتاجه من مسكن ملائم لاحتياجاته.
حيث انه يزداد الانحراف في المناطق التي ينقصها او يخلو بها المرافق الماديه وايضا تيجه زياده حجم الاسره بشكل غير طبيعي في مسكن واحد حيث يشترك الاطفال الصغار مع الكبار في نفس الغرفه
كما ان ضيق المسكن يدفع الاطفال احيانا الي الهروب الي مكان اوسع فينزل الشارع مما يعرضه الي مخاطر كثيره.
واذا تحدثنا عن ميزانيه الاسره فنجد ان
فشل الاسره في تحقيق مطالبها الاساسيه التي تؤدي الي استقراها ينتج عن هذا الفشل صراع بين افرادها فكل ما سبق يؤكد علي اهميه النظام الاقتصادي في الاسره والبعد عن التفكك الاسري.