هل تذكرون قصة تسمم 15 طالباً في مهنية ابي سمراء ؟

نعم هي الحادثة نفسها التي واكبناها وناشدنا بها (وا ابو فاعوراه) ، في حين سارعت الوزارة أغلقت الكافيتريا بالشمع الأحمر بعدما أخذت عينات أكدت أن ما يباع للطلاب غير مطابق للمواصفات .

ولكن الكارثة هي اليوم لتصلني رسالة من أحد الطلاب يخبرني (رونالدو فتح الكافيتريا) بل و بمواكبة من الدرك وموظفي وزارة الصحة (حسب شهادات الطلاب).

كيف رونالدو فتحها وبأي حق يتم الاستهتار بصحة الطلاب ، ولماذا المسامحة وعدم المحاسبة . هل تبعية رونالدو السياسية (8 اذار ، زغرتا) تجعله فوق القانون وتجعل من الطلاب وصحتهم (اخر هم القانون) .

نحن لن نصمت عن هذا الاستهتار ، فإعادة فتح الكافيتريا بشخص (الجاني) جريمة . لنسأل الوزارة ، هل ما تقومين به من حملات صحية هي ( افلام مؤقتة) اما عن الطلاب فعن موقفهم بعدما فقدوا الثقة في وزارة الصحة ، فقد قالوا ، (نحن منشتري من برا ، ما بدنا نتسمم مرة تانية)منشتري من برا ، ما بدنا نتسمم مرة تانية) والنكتة أن ناظرة المهنية ، أجابت إحدى الطالبات بعبارة (ما تاكلوا) ، حينما سألتها بدك تسممونا .

فهل يعقل هذا الاستهتار ، لا ولن نصمت عن صحة ابنائنا ؟

وفي اتصال مع فرد من داخل المدرسة ، أكد لنا عودة البطل (رونالدو) وعند تعجبنا ، رفع المسؤولية عنه ليضعها على المصادر !

ومن يشتري من المصادر اليس هو ، فالطلاب أخبرونا انه يسترخص .

وفي كلا الاحوال الراعي مسؤول عن رعيته و رونالدو لا بد ان يحاسب على مصادره .

بكفي محسوبيات !