أطل الكاتب والباحث في السياسات الإقليمية مصطفى فحص في برنامج بيروت اليوم حيث تم تناول الأحداث والتطورات في المنطقة.

وقد رأى فحص ان "عاصفة الحزم لا زالت مستمرة ولم تنته ورغم إعلان حزب الله التعبئة إلى جانب الحوثيين إلا أنها لم تعاقب اللبنانيين وهذا دليل على أن الوضع مطمئن."

ولفت إلى أن "المملكة فصلت بين القضية الإيرانية وقضية اللبنانيين والدليل على ذلك أن حوار حزب الله-المستقبل لا زال مستمرا حتى الآن" مضيفا أن "هذا من حسنات العلاقة الإيرانية-الأميركية " واعتبر فحص انه هناك "فرق بين داعش سوريا وداعش العراق" مشيرا إلى أن "داعش العراقية هي داعش  تشمل فئة الصداميين و البعثيين الذين خسروا امتيازاتهم في الدولة العراقية قبل 2003 وداعش سوريا تشمل المهاجرين من شيشان ومغاربة وأجانب ونستطيع القضاء على داعش بالتصالح مع البيئة السنية وإعادتها إلى حضن الدولة" ولفت إلى أن "الخلاف الشيعي-السني هو ما أعاد الاعتبار للإرهاب".

وإن كان هناك مقاربة بين داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى، أجاب:"أنه لا يمكن المقاربة أبدا فداعش شركة لديها كل الإمكانيات والقوة والشركات".

وأكد فحص أن "تركيا وحدها قادرة على الإطاحة بتنظيم داعش، باعتبار أن المخابرات التركية تراقب هذا التنظيم بجدية" وأما فيما يتعلق بالمخاطر المترتبة عن معركة القلمون أوضح فحص أن"أي تقدم للمعارضة في القلمون، ستستطيع اسرائيل أن تتدخل بلحظة، تتغير فيها معايير القوة" وفي الختام دعا فحص لمن يتدخل في سوريا أن يحتكم إلى العقل فرغم ما حققوه من انتصارات في جنوب لبنان إلى انه لا أحد ينتصر على الشعوب"

وأضاف :"الطائفة الشيعية بحزبيها لديها قدرات كبيرة لكن عليها التواضع ولا أحد يريد الإنتقام خصوصا جنبلاط والحريري".