حلقة مليئة بالمشاحنات الكلامية بدأت مع طوني خليفة حول المجزرة أو الإبادة الأرمنية واستقبل خلالها الإعلامية بولا ييعقوبيان التي دافعت عن نفسها حول ما تم نسبه إليها من أن ما مضى قد مضى ولكن رغم ذلك لم يقتنع أي واحدمن ضيوفه أو من المشاهدين حول حقيقة هذه المجزرة ويبقى لكل شخص رأيه.

وأما زواج رجل يبلغ ن العمر 63 سنة عى فتاة منذ ولادتها لتصبح الأم حلاله باعتبار أنه من العائلة أثارت جدلا في الرأي العام ورغم أن الدين يحلل ذلك في الحالات القصوى الضرورية إلا أنه لا يحق لأحد ان يفضل مصلحته وينسى أن هناك فتاة في الأمر لا زالت رضيعة، فبئسا من هذه التصرفات. والدكتور الشافي الذي صدم طوني خليفة إثر تجربته عليه عن علم الطاقة الإيجابية والسلبية ، يبدو أنه قد يحل يوما محل الأطباء المتاجرين بأعضاء البشر وبأموالهم، فهذه الفكرة الجديدة المبتكرة ربما تجربتها وبالطبع نترك للرأي العام حرية الإختيار بين الشعوذة والحقيقة.

وعلى ما يبدو أن الزميلة ريما كركي،قد أضاءت على موضوع مهم ألا وهو الحجاب الذي يراه البعض حجابا واجبا والبعض الآخر بعتبره ليس مهما لكن في النهاية هذا يعود لكل شخص وقناعاته ولا يحق لنا أن نفرض عليه أمرا ما. وموضوع الطلاق الذي أثار جدلا كبيرا ربما يحق لك أن تقترحيه لكن أيتها الإعلامية لا يحق لك الإشمئزاز ومعاملة الضيوف بتعال وهناك ملاحظة أنك دائما ما تحولين ضيوفك طالبين المساعدة لموضع اتهام.

وكانت حلقة جو معلوف ئيقة جدا إذ أنه أضااء على مشاكل إجتماعية قل من تداولها وحقيقة ما حدث في سجن رومية كانت أفضل فقرة.

لكن هناك ما يغيب عنكم أيها الإعلاميين الثلاث أن مواضيعكم هي عبارة عن إفلاس إعلامي ودائما ما تتكرر القضايا فيا ليتكم يوما تستقبلون أحد المخترعين أو المثقفين وتبتعدوا عن تحويل كل الأمور للدين كما في حلقة طوني خليفة.