افتتح الاخ العزيز السيد نصرات قشاقش المنهج التكفيري في لبنان ببيانه الذي تهجم فيه على صفحة التواصل التي لديه عالفيسبوك على فضيلة الشيخ حسين اسماعيل امام مسجد السيد عبد الحسين شرف الدين قده في مدينة صور، لانه كان قد ترضى على الخليفتين والسيدة عائشة في سياق الإجابة على سؤال تم توجيهه إليه على صفحات التواصل( الفيسبوك ) من قبل بعض الاخوة من اهل السنة حول موضوع الترضي؟

واستفاد سماحة العلامة القشاقشي العاملي بحسب اجتهاده أن هذا الترضي هو رضا بمظلومية اهل البيت عليهم السلام ورتب مقدمات صغرى وكبرى أن الشيخ حسين إسماعيل ترضى عن قتلة الزهراء إذا هو شريكهم في هذه الجريمة, وشريكهم محكوم بحكمهم , فنعم الاجتهاد والقياس ولم يقتصر بذلك الا انه زاد واتهمه بانه يقبض الاموال من الدول الخليجية زورا وبهتانا مقابل ترضيه هذا, وعمل القشاقشي مع سكوت من سكت عنه لغاية في نفس يعقوب عن فعلته الشنعاء هذه على التشهير بفضيلة الشيخ على صفحات التواصل على الفيسبوك ودعا قشاقش مريديه واتباعه (لجهاد النصرة ) للزهراء على صفحات الفيسبوك انتقاما ممن ظلمها وقتلها وشاركهم برضاه وخاصة الشيخ حسين اسماعيل حفظا للملة والدين من اختراق وسطي ؟؟؟

 ووصف العلامة القشاقشي الشيخ. حسين اسماعيل بصفات اهل الكفر والضلال دون رادع له من دين او ورع او ممن يفترض بهم أن يردعوه عن غيه وغلوه , وكل ذلك حصل منه دون يسأل أو يستوضح من الشيخ حسين اسماعيل حول موضوع الترضي قبل ان يصدر حكمه القضائي .

واوضح الشيخ حسين اسماعيل على صفحة التواصل التي لديه. ان ترضيه هو من نفس الوجه الذي جعل الامام شرف الدين ( قده ) يترضى على الخليفتين والسيدة عائشة في كتابه الفصول المهمة بما فيه تأكيد على روحية الوحدة الاسلامية وتلطفا في الخطاب مع المسلمين من الاخوة من اهل السنة .

ويظهر أنه خفي على الأخ صاحب السماحة القشاقشي أنه لا توجد ملازمة بين الترضي (الدعاء) على الخليفتين والرضا بموقفهما من سيدة نساء العالمين السيدة الزهراء عليها السلام ... ( لأن الترضي اعم من الرضا ).. نتوجه بهذه الرسالة الى مراجعنا الكرام في النجف الاشرف وقم حفظهم الله تعالى والى اصحاب الفضيلة والسماحة من الاخوة العلماء لاسيما في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى وغيره للنظر في هذا الوضع المزري الذي وصلنا اليه, ونعود ونذكر كنا نتوقع أن يأتي التكفير الينا من داعش العراق وسوريا فأتانا من... لبنان.

سكتنا بما فيه الكفاية على هذه المهزلة القشاقشية والدبوسية. ...

الشيخ حسين اسماعيل