يَرحَلُ 
يأخذُ أسمَاءَهُ مَعَهُ 
فَتَرتاحُ القصيدةُ 
وَيَمُرُّ العيدُ بِجانِبِي 
مُتشِحاً بالغِيابِ 
وَيمضي الحُبّ وحيداً شهيداً 
يَلعَنُ أمسَنَا 
يَلعنُ يومنَا وغِدنَا 
ويَلعَنُ أسمَاءَنا وقَصَائِدَنا ومَوَاعِيدَنَا 
يَرحَلُ 
فأعودُ إلى إسمِي 
أعودُ إليَّ
تُقَدِّسُنِي أَبْجَدِياتُ الغِيابِ 
وَتُعلنُ أني أميراً 
في مَلكوتِ الحُبِّ 
وَفِي سَمَاءِ العَاشِقين .