في اتصال لموقع لبنان الجديد مع النائب خالد الضاهر وسؤاله عن موقف المتعاطف والمساند في قضية سجن رومية والأهالي المعتصمين ؟
قال النائب الضاهر : القضية ليست تعاطف وإنما هي حقوق ، ففي كل بلاد العالم هناك في القوانين والدساتير حريات و حقوق الإنسان وكذلك السجين له حقوق ، وكذلك في مؤشرات الأمم المتحدة هناك مواثيق دولية تحترم الإنسان وتعامله معاملة لائقة .
بينما في لبنان ، كل السجناء من كل الطوائف الذين تعاملوا مع اسرائيل تدخل البطريرك صفير والمرجعيات الشيعية وخففوا عنهم ولم يسجنوا إلا القليل منهم .
بينما الاحداث التي جرت في بعل محسن و التبانة تم حماية وتهريب المطلوبين العلويين وكذلك المطلوبين عند حزب الله والمناطق الشيعية وتجار المخدرات والخاطفين وزارعي الحشيشة ...
كل الامور يتم ترتيبها والخطة الأمنية تأتي بعد مغادرتهم وتأمين لهم مواقع .
بإستثناء المعتقلين السنة تركب لهم تهم الارهاب ويوضعون في السجن ولا يسمح لهم حتى أن يعاملوا معاملة انسانية في السجن .
لبنان الذي حسبناه بلد الحرية والديمقراطية هو في أسفل الدول التي يمارس فيها العنف بحق الإنسان .
سجن رومية المبنى "دال" الآن هو معتقل غوانتانامو لبنان ، هل يعقل أكثر من 1300 سجين يتم الاعتداء عليهم 3 مرات خلال ثلاثة ايام .
وهناك أكثر من 70 جريحاً منهم من فقد عينيه ومنهم من كسرت رجله ومنهم من أطلق عليه النار ، هناك أمور مشينة ، تدخل عليهم عناصر ملثمة وطائفية (ضباط وعناصر) يضربونهم ضرباً حتى لو لم يفعلوا شيئاً .
هل هو انتقام من السجناء السنة؟
أما عن المسؤول عن هذه الممارسات ؟
قال : المسؤول وزير الداخلية (الي بده يعمل عنترة علينا) ويريد أن يقدم أوراقه لأميركا وايران أنه ضد الارهاب ويخدم مشروع حزب الله في لبنان ضد أهل السنة .
وهو على حساب السنة "عمل وزير" بسبب تضحيات أهل طرابلس 300 شهيد سقطوا خلال عشرين جولة من المعارك برصاص بشار الأسد كي يسيطروا على طرابلس وأهل طرابس وأهل عكار وأهل السنة صمدوا ورفضوا الهيمنة أمام حزب الله .
لماذا لا يتمرجل على الذين يذهبون إلى سوريا من حزب الله بالمئات والآلاف بسلاحهم وسقط لهم مئات القتلى وآلاف الجرحى .
فهل السني إذا تعاطف مع الثورة السورية ورفض هيمنة حزب الله يتم تصفيته ، ورؤساء الحكومة الحالي وما سبقه من الرئيس السنيورة والحريري ما أصبحوا رؤساء حكومة لولا تضحيات أهل طرابلس وشمال خاصة وسائر المناطق السنية الذين رفضوا هيمنة حزب الله في 7 ايار حينما احتلوا بيروت .
يصح مثل نابوليون بونابرت القائل : (الأبطال يستشهدون والجبناء يحكمون )
هؤلاء يجب أن يكرموا ويوضع لهم حلول كما الآخرين ، حتى التعامل الإنساني في السجن غير موجود .
بالإضافة للإعتقالات ، فالذي يذهب إلى حزب الله و 8 اذار ويستنجد بهم (بيطلعوه) أما المؤيد للشرعية اللبنانية والغير مرتبط بولاية الفقيه يتم الاعتداء عليه حتى في السجن .
أطالب الوزير بو فاعور أن يكشف فقط على الأكل في السجن ( غير مطابق للمواصفات) لا نظافة ، وساخة ، ضرب الناس في السجن هؤلاء أمانة ، السجن يتسع لـ 400 شخص به 1400 شخص ، حتى يسرقوهم عند الشراء من الدكان بأضعاف الأسعار ، حتى الاستحمام مرة كل شهر أو شهر ونصف ، لا ألبسة ، لا يبصرون الشمس (عاملوهم مثل عملاء اسرائيل ، مثل تجار المخدرات ...) .
وعن موقف المستقبل من السجون والعلاقات بينه وبين التيار وعن جمود العضوية وإمكانية العودة ؟
أنا لم أترك المستقبل هم من علقوا عضويتي وأنا ما قلته كلام حق دفاع عن المظلومين وأنا مدافع عن كرامة التيار وعن وجوده ، هم لم يتحملوا كلامي وأوقفوا عضويتي .
أنا لم أترك التيار ولم أخنه انا دافعت عنه وإلى جانب رئيس الحريري ، الشباب المظلومين رفعوا السلاح دفاعاً عن كرامة الحريري وعن اللبنانيين وعن الدولة عن الجيش ضد سيطرة حزب الله .
فهل يعقل أن يعاقبوا بهذا الشكل وأن لا يجدون لهم حل وتختلط الامور سياسياً مناكفات بين المستقبل والميقاتي ويتدخل المخابرات (بيخربوا الأمور وبيشتغلوا بالناس)
أنا لست عدوا للمستقبل (صدري ودمي للدفاع عنه)
وعن العودة للتيار في حال أوقف تعليق العضوية ؟
قال : أنا أعود عندما يكون هناك مواقف تدافع عن كرامة أهلي وحقوق أهلي ، أهل السنة ، ولكن بهذه السياسة وأن يتبنى تيار المستقبل سياسة الوزير مشنوق ( أنا ما ممكن اوقف مع هيدا الموضوع ما فيهن يحملوني أصلا)
وعن التلاقي بينه وبين كبارة والأحدب وعن إمكانية الوصول لتحالف طرابلسي مستقل ؟
قال : موقفهم هو موقف كل فرد في الساحة السنية وكل مواطن لبناني غيور على أهله ، كل ما يقولونه هو حفاظاً على الأمن وعلى مصلحة لبنان ، الظلم يجب أن نقف كلنا ضده سواء شيعي أو مسيحي أو درزي فكيف السني لا ؟
ميشيل سماحة عومل معاملة انسانية(دخل بكل ثيابه وأناقته) لماذا السجناء الاسلاميون (دخلوا حفاة متسخين ) ؟
عاملوهم (متل غيرهم) كما عملاء اسرائيل مثل تجار المخادرات كما الذين أسقطوا طائرة الجيش وقتلوا الشهيد سامر حنّا .
هناك اعتداء على أهل السنة برعاية أناس أتوا بإسم السنة وعلى دماء الشباب الذين وقفوا ضد مشروع حزب الله .
هل يعقل أن يدخلوا عليهم ناس يرمونهم بزيت محروق أو يرسلون بلطجية يضربونهم !
ثلاث مرات ضربوهم خلال الايام الماضية حتى الذين لم يشاركوا في الاعتصامات وبينهم مشايخ .
وأضاف بموضوع التحالف : هذا أمر سابق لأوانه (ومش همنا) وانا لست باحث لمقعد نيابي لا أنا ولا كبارة ولا الأحدب ، نحن نبحث عن الحقيقة والعدالة وعن حقوق الانسان .
أنا لا أبحث لا عن نيابة ولا عن دور ولا عن شعبية أنا أتكلم بإسم هذا الشعب المظلوم من السنة .
وعن عاصفة الحزم ونتائجها ؟
قال : نحن مع العروبة والسعودية ونتمنى أن تنتصر على المشروع الفارسي بالمنطقة ، نحن ضد التحالف الارهابي الذي يأخذ السلطة باليمن بالسلاح لا بالانتخابات .
فعاصفة الحزم هي استجابة للشرعية لمواجهة الارهابيين والعصابات الايرانية .
أما إن كان الانتقال من العاصفة لإعادة الأمل هو انتصار ؟
فقال أعتقد أنهم دمروا كل قدرات الحوثيين والشعب اليمني يقاوم الحوثيين وعلى الدول العربية أن تساعد اليمنين .
وايران تصرف الأموال على عصاباتها التي تزرعها في البلاد بينما 40% من الشعب الايراني تحت خط الفقر .
بدل أن تصرفها على التنمية صرفتها على التخريب .
النبي يقول : اذا هلكت كسرى فلا كسرى بعدها .
عندما تسقط الامبراطورية الفارسية لن تكون هناك امبراطورية ثانية ، سقطت في العراق وفي سوريا وهي تستنزف الأموال .
وعن استقالة البلدية والشائعات حول ضغوط حريرية وتسويات لتمرير المرآب؟
قال : لا أملك تفاصيل ، ولكن أنصح الحريري بأن مشروع المرآب خاسر وهوصفقة على حساب أهل طرابلس بمشاركة وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس (الذي كل معاركه خاسرة ) .
مخصصات المرآب نستطيع أن نقيم بها كثير من المشاريع بدلاً من (مجموعة تواليتات تحت الارض)
وزير الشؤون الاجتماعية (قابض منها ) من خلال المكتب 480 مليون ليرة على دراسات لا تستحق 40 أو 50 مليون دولار .
أما عن موقفه من استقالة الدكتور نادر الغزل ؟
فقال : هو لا يؤيده فالبلدية من عدة أفرقاء وكل فريق في اتجاه بينما الدكتور نادر الغزال فهو رجل كفوء ولكن فشلوه .