علم موقع الـ mtv أنّ رئيس دائرة الأمن السياسي في سوريا اللواء رستم غزالي يمكث منذ أيّام في المستشفى بعد اعتداءٍ عليه بالضرب من قبل عناصر في الأمن السوري. وتشير المعلومات الى أنّ سجالاً هاتفيّاً حصل بين غزالي وضابط رفيع في الأمن السوري من آل شحادة، بعد تلقّي معلومات عن تقرير رفعه الأخير الى القيادة السوريّة يتضمّن معلومات عن تجاوزات عدّة يقوم بها غزالي، وتطوّر السجال الى تهديدٍ ووعيد متبادلَين، قام على أثرهما غزالي بالتوجّه الى مقرّ شحادة حيث كان حرّاس الأخير بانتظاره واعتدوا عليه بالضرب المبرح، ما استدعى نقله الى المستشفى.   وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلت في عددها الصادر اليوم عن النائب عاصم قانصو "أنّ غزالة مصاب ويعالج في مستشفى الشامي في دمشق". ونفى قانصو لـ"الشرق الأوسط" "كل المعلومات التي تحدثت عن مقتله". وأضاف أنّه زار غزالي، في المستشفى أول من أمس، وكشف عن إصابته بشظايا قنبلة متفجرة خلال قتاله دفاعاً عن مسقط رأسه في قرية "قرفا" بدرعا.

 

في حين أكدت مصادر واسعة الاطلاع لموقعنا على أنّ غزالي لا يقوم بأيّ دور قتالي، وأنّ الإصابات التي تعرّض لها ناتجة عن الاعتداء عليه بالضرب، كاشفةً عن أنّ دور غزالي انحسر كثيراً في الآونة الأخيرة في ظلّ عدم رضى من قبل القيادة السوريّة على أدائه وارتفاع الشكاوى من تجاوزاتٍ يقوم بها.