أوضح الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري ان الموقف من القضايا الخلافية  لن يتبدل، ما لم يقتنع “حزب الله” بأن استكباره مقتلة له وللبنان سواء تعلق الأمر بقتاله في سوريا دفاعاً عن بشار الأسد أو بالتدخل السافر في شؤون دول عربية عزيز أو بعدم التعاون مع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والإصرار على عدم تسليمها المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد”.

 

وأكد من كانبيرا في استراليا في احياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري “أننا أكثر من ندرك أن الحوار ليس “وهماً” أيضاً وأن أي نتيجة  يحققها مهما بدت صغيرة  يمثل ربحاً صافياً لتيار بناء الدولة في لبنان  وذلك يعني  ان نتيجة أي حوار ستعود علينا بالفائدة  أكثر مما تعود على غيرنا الغارق في أزماته  لأننا دعاة الانصياع لمنطق الدولة ولأننا نؤمن أن الدولة وحدها هي صاحبة الحق في استخدام العنف بموجب القانون  وصاحبة الحق في امتلاك السلاح”.