إنتشر خبر إقالة لواء الأمن السياسي في سوريا رستم غزالة كسرعة البرق بعد تغريدة نشرها الإعلامي موسى العمر تفيد بان الاسد اقال غزالي وعين زهير الحمد مسؤول التنسيق مع حزب الله وإيران بديلا عنه ونشر في تغريدة اخرى ان سبب ذلك يعود لورود إسمه في قائمة أممية لمرتكبي جرائم الحرب ستصدر الشهر المقبل .

وتضاربت الشائعات حول حقيقة هذه التغريدة فمنهم من قال أن هذه الإقالة تعود لما سبق ذكره والبعض الآخر إعتبر أن السبب يعود للشكاوى التي تقدم بها الكثير من السياسيين حيال ما تعرضوا له من ظلم وبمجرد وصول الخبر للأسد قرر إقالته .

ولم تقف الشائعات عند هذا الحد فانتشرت معلومات حول دخوله المستشفى بسبب خلاف نشب بين رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية في سوريا اللواء رفيق شحادة وغزالي، ما أدّى إلى دخول الأخير الى المستشفى

إلا أن ناشطون نقلوا من داخل دمشق خبر مقتل اللواء رستم غزالة كما أن صحيفة "ميدل نيوز" خبر إغتياله ليبقى السؤال:هل تمت إقالته أو اغتياله؟

وفي الإجابة عن هذا السؤال هناك الكثير من التحليلات التي يمكن ان نصل بها ونتجرأ لنقول يمكن أن يكون قد قتل"

. فاللواء غزالة يعتبر مخزن أسرار الأسد ومن المقربين جدا منه كما انه المسؤول المباشر عن كل ما كان يجري في لبنان بأدق التفاصيل وبالتالي هو المتهم بعملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري كما حزب الله.  

شأنه بذلك شأن وزير الداخلية السوري السابق غازي كنعان  الذي قتلهو الآخر لنفس الأسباب كما قيل حينها

 

لذا ليس من المستبعد ان يكون مصير غزالي كمصير كنعان الذي وجد ميتا قبيل تصريح الاسد بأنه

"سيقتل كل من يثبت تورطه في عملية اغتيال الحريري " وإن كان لموت كنعان علاقة بعملية اغتيال الحريري فمن المؤكد أن غزالي لديه معلومات أكبر من تلك التي امتلكها كنعان وخوفا من فضح ملفات ثقيلة يملكها والتي تورط الأسد وحلفاءه لجأوا لتصفيته