زينب بنت علي بن أبي طالب(ع )

زينب بنت علي بن أبي طالب. هي إحدى الشخصيات المهمة عند المسلمين حيث أنها ابنة علي بن أبي طالب (أول إمام من أئمة الشيعة، ورابع الخلفاء الراشدين) من زوجته فاطمة الزهراء بنت النبي محمد.

لزينب قدسية خاصة عند الشيعة، بسبب دورها في معركة كربلاء التي قتل فيها أخوها الحسين بن علي بن أبي طالب، وعدد من أهل بيته. ويعتقد الشيعة بعصمتها بالعصمة الصغرى.

ولادتها:

القول المشهور بين الشيعة أن ولادة زينب بنت علي كانت في الخامس من جمادى الأولى من السنة السادسة للهجرة، ويعتقد المؤرخون الشيعة بأن ولادتها كانت قبل تسقيط المحسن. فيما يعتقد المؤرخون السنة بأن ولادة زينب كانت بعد ولادة المحسن.

اسمها وكنيتها وألقابها:

-           انتشر عدد من الألقاب لزينب(ع)، منها:

-           زينب الكبرى، للفرق بينها وبين من سميت باسمها من أخواتها وكنيت بكنيتها.

-           الحوراء.

-           أم المصائب.

-           الغريبة.

-           العالمة غير المعلمة.

-           الطاهرة.

-           صاحبة الديوان. لأنها كانت تعقد جلسات للعلم بدارها في مصر كان يحضرها الوالى وكبار رجال الدولة.

-           السيدة. وإذا قيل في مصر السيدة فقط عرفت انها السيدة زينب.

وفاتها ومدفنها:

اختلف المؤرخون في تحديد سنة وفاتها، وان كان الأرجح عند كثير من الباحثين أنها توفيت في سنة 62 هـ، لكن ذهب آخرون إلى أن وفاتها سنة 65 هـ، بالرغم من الاتفاق أن وفاتها كانت في يوم 15 رجب. وذكر الكثير من المؤرخين وسير الأخبار بأنها توفيت ودفنت في دمشق, ورأي آخر على أنها دفنت في القاهرة مع انه لا يوجد أي كتاب مؤرخ لمزارات مصر يدل على وجود قبر لزينب في مصر بل دلت كثيرا على قبر السيدة نفيسة مثل الإمام الشافعي الذي زار قبر السيدة نفيسة ويرجح البعض إلى ان قبر السيدة زينب في القاهرة هو قبر السيدة زينب بنت يحيى المتوج بن الحسن الأنور بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب. اما السيدة زينب بنت علي بن ابي طالب دفنت في المرقد المعروف باسمها والمنطقة معروفة الآن بالسيدة زينب وهي من ضواحي دمشق.