أعلن (لواء العاديات) التابع للفرقة الأولى الساحلية عن تدميره لراجمة صواريخ (غراد) كانت تتمركز في قرية اشتبرق الموالية للنظام بصاروخ من نوع (تاو)، وهي ليست العملية الأولى للواء، فقد سبق تدمير الراجمة تدمير العديد من دبابات النظام وراجماته في مختلف المراصد التي يتحصن بها جنود الأسد(مرصد النبي يونس - برج الــ45 - برج تلا)،وغيرها من مراصد النظام التي تقصف قرى ريف اللاذقية المحررة. 

يقول (أحمد حمزة)، قائد كتيبة المهام الخاصة في (لواء العاديات) لـ (أورينت نت): "لقد تمكنا في أشهر قليلة من تغيير موازين القوى وقلبها لصالحنا، فبعد استلامنا لصواريخ التاو النوعية قمنا بتنفيذ العديد من العمليات الناجحة نحنا نسيطر الأن على زمام الأمور ونبادر في المعارك ضد شبيحة الأسد وليس العكس 
تنقصنا فقط صواريخ مضادة للطائرات فهو أخطر سلاح يواجهنا حيث يتسبب طيران الأسد بمجازر دائمة في قرى ريف اللاذقية". 

وفي حديث مع أهالي جبل الأكراد، أكدوا أن قصف قراهم قد انخفض بنسبة كبيرة بعد حصول (لواء العاديات) على صواريخ (تاو)، حيث تم تدمير أكثر من 15 دبابة و9 مدافع بتلك الصواريخ في محاور مختلفة من جبهات القتال بريف اللاذقية، ماأدى الى شل حركة مراصد النظام وإخراجها بشكل نسبي من المعارك في الساحل. 

وتعتبر صواريخ (تاو) من الأسلحة النوعية حيث أثبتت جدارتها في المعارك فهو سلاح فعال ضد الأليات والتحصينات العسكرية فصاروخ التاو صاروخ موجه مضاد للدروع له قدرة تدميرية كبيرة يتم اطلاق الصاروخ من قاعدة اطلاق خاصة به ويتصف بكونه ذو سرعة عالية ودقة ممتازة المدى الأقصى للصاروخ يبلغ 3,750 متر وبإمكانه اختراق دروع بسمك 600 ملم إلى 1000 بحسب فئة الصاروخ 
يذكر أن لواء العاديات هو اللواء الوحيد في الساحل الذي يحصل على هذه الصواريخ النوعية وذلك عن طريق الدول التي تدعي دعمها لفصائل الجيش الحر والممثلة بدول اصدقاء سوريا 

كما أعلن اللواء عن اتحاده مع ثلاثة ألوية اخرى في أكبر عملية تشكيل عسكرية في الساحل تحت اسم "الفرقة الأولى الساحلية" والناتجة عن اندماج أقوى ثلاثة الوية بالساحل ( لواء العاديات - اللواء الأول بالجبهة الغربية الوسطى - لواء العاصفة ) ومهمة هذه الفرقة إسقاط نظام الأسد وتأمين الاستقرار ولأمان للشعب السوري الحر، بحسب ما أعلنت، كما دعت هذه الألوية جميع الفصائل في الساحل للتوحد بهدف توحيد الجهود وإنشاء قيادة موحدة للقيام بعمل عسكري من أجل تحقيق النصر القريب.     المصدر: أورينت نت الكاتب هاشم حاج بكري